الغرفة التجارية في باريس تتوقع تصعيد التوترات ومزيداً من الغموض

الغرفة التجارية في باريس تتوقع تصعيد التوترات ومزيداً من الغموض
TT

الغرفة التجارية في باريس تتوقع تصعيد التوترات ومزيداً من الغموض

الغرفة التجارية في باريس تتوقع تصعيد التوترات ومزيداً من الغموض

كشفت الغرفة التجارية الدولية بباريس، عن أن السياسات التجارية المقيدة التي تمارسها الإدارة الأميركية الحالية، ستصعّد التوترات التجارية، وتخلق حالة من الغموض فيما يتعلق بتنبؤات بنمو التجارة خلال العام المقبل، وستتسبب في انهيار اقتصاد الدول الأكثر فقراً، داعية الحكومات إلى ضبط النفس، وتسوية خلافاتها عبر الحوار والمشاركة الجادة.
ورجّح ياسين آل سرور، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية بباريس، أن يشهد العام المقبل مزيداً من التوترات التجارية بسبب تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب سياسات فرض الرسوم على واردات الكثير من الدول، من بينها الدول الأوروبية وروسيا والصين وتركيا، مشيراً إلى أن إيران الخاسر الأكبر من هذه التوترات، بسبب تشدد واشنطن تجاه طهران، وفرض المزيد من العقوبات، فضلاً عن منع تصدير نفطها وإلغاء اتفاقها النووي.
وقال آل سرور لـ«الشرق الأوسط»، إن «الظروف الجيوسياسية وما أثمرت عنها، تبين أن المؤشرات تذهب إلى أن نهاية هذا العام ومطلع العام المقبل، سيشهدان انكماشاً في التجارة الخارجية الدولية، رغم توقعات منظمة التجارة العالمية، في تقريرها الأخير نمو تجارة السلع العالمية 4.4 في المائة خلال العام الحالي».
وأوضح آل سرور، أن توقعات المنظمة بوتيرة انتعاش سريعة للتجارة الدولية خلال الشهور القليلة المقبلة تتضاءل، بسبب تصاعد التوترات التجارية الحالية؛ ما يعني أنه في أغلب الظن ستحدث حالة ركود تجارية ربما تعود بها إلى ما كانت عليه خلال الأعوام الـ10 الأخيرة، في أعقاب الأزمة المالية العالمية، حيث كان نمو التجارة في حدود نسبة الـ3 في المائة.
ولفت آل سرور إلى أن عام 2017، شهد نمواً ملحوظاً في التجارة بلغت 4.7 في المائة، غير أن لجوء الحكومات إلى سياسات تجارية مقيدة تخلق حالة من الغموض فيما يتعلق بتنبؤات نمو التجارة خلال العام المقبل.
وشدد على ضرورة تجاوز المشكلات التجارية الملحة التي تواجه أعضاء منظمة التجارة العالمية، عبر العمل الجماعي، مع أهمية تحلي الحكومات بضبط النفس وتسوية خلافاتها عبر الحوار والمشاركة الجادة، والعمل على تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، مع الحدّ من تصاعد السياسات التجارية المقيدة؛ حتى لا تنهار الدول الأكثر فقراً.
ونوّه إلى أن البنك الدولي رفع توقعاته للنمو في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي في 2018، لكنه حذر من أن الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين قد تؤثر سلباً في النمو في دول تشكل جزءاً من سلسلة توريد السلع الصينية.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.