قطار المشاعر يؤمن الحجاج في تسع محطات

يساهم في نقل أكثر من 70 ألف راكب في الساعة

قطار المشاعر ساهم في تخفيف الزحام على الحجاج
قطار المشاعر ساهم في تخفيف الزحام على الحجاج
TT

قطار المشاعر يؤمن الحجاج في تسع محطات

قطار المشاعر ساهم في تخفيف الزحام على الحجاج
قطار المشاعر ساهم في تخفيف الزحام على الحجاج

يحاكي قطار المشاعر المقدسة الاهتمام السعودي لتأمين راحة الحجاج في تنقلاتهم خلال أداء مناسك الحج. ويستهدف قطار المشاعر في موسم الحج هذا 350 ألف حاج، عبر أكثر من 1000 رحلة خلال سبعة أيام. ويقدم خدمات التفويج لأكثر من 72 ألف حاج في الساعة. ويصل عدد القطارات إلى 15 قطاراً، تضم 204 عربات مكيفة بطول 300 متر، وتستوعب كل عربة 300 حاجا.
وانطلقت في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس رحلات قطار المشاعر المقدسة، بينما شكل أول تطبيق ذكي يتم تنفيذه في الحج وأطلقته هيئة تطوير منطقة المكرمة، أحد العوامل المساعدة في تنظيم حركة تنقلاتهم من مخيماتهم وصولاً إلى محطات القطار المخصصة لهم، وفق الجداول الزمنية للتفويج.
ويتولى التطبيق توجيه الحجاج للمحطات، وتطوير وتحسين رصد عملية التفويج، إضافة إلى التنبؤ بعدد الحجاج القادمين إلى البوابات والمحطات، حيث يشكل التطبيق حلقة وصل بين قادة أفواج الحجاج، وغرفة تحكم مركز السيطرة على الحشود بقطار المشاعر، ورصد مواقع الحجاج في المخيمات، وأوقات التحرك باتجاه محطات القطار.
من جهته، أكّد المهندس جلال كعكي، المتحدث الرسمي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، أنّ الهيئة اتبعت طريقة البرنامج الإلكتروني للعام الثّاني، وذلك بهدف تنظيم آلية توزيع تذاكر القطار وانسيابيتها، وسرعة الحصول عليها، متى ما تم إدخال البيانات بصورة صحيحة وفي الوقت المناسب، من قبل الجهات الراغبة في الحصول على تذاكر القطار، مشيراً في الوقت ذاته إلى منع بيع التذاكر خارج إطار الفئة المستهدفة.
وأوضح أن التذكرة عبارة عن «إسورة» تشمل جميع محطات القطار بالمشاعر المقدسة، ويستفيد منها وفقاً لتوزيع وزارة الحج والعمرة، حجاج الداخل، ودول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، وحجاج مؤسسة جنوب آسيا، وتركيا، وأوروبا، وأميركا.
وبين المهندس كعكي أن رحلة القطار تمتد من مشعر عرفات إلى مشعر منى، مروراً بمشعر مزدلفة. منوهاً عن تصنيف أساور القطار إلى خمسة ألوان؛ خصص اللون الأزرق منها للمشغّلين في جميع المحطات، والأصفر لأيام التشريق، واللون الأسود لمحطات رقم واحد في مشعر (منى، ومزدلفة، وعرفات)، والأبيض لمحطات القطار رقم «2» في المشاعر الثلاثة، إلى جانب اللون الأحمر لمحطات القطار المختلفة في أرجاء المشاعر المقدسة.
يبلغ مسار قطار المشاعر المقدسة، الرابط بين جنوب شرقي مشعر عرفات وجنوب غربي مشعر منى في منطقة الجمرات، مرورا بمشعر مزدلفة، نحو 20 كيلومترا. ويتسع كل قطار لنحو 3200 راكب، في إنشاءات مرتفعة على أعمدة الجزر الوسطية للطرق، ويتميز بقربه للمشاة. وبدأ تنفيذ المشروع منذ بداية 2009، وتم افتتاحه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.
ويشتمل المشروع على تسع محطات مرتفعة عن الأرض بطول 300 متر لكل محطة، ويتم الوصول إلى أرصفة القطار عن طريق منحدرات ومصاعد وسلالم عادية وكهربائية، وبوابات أوتوماتيكية تفصل بين القطار ومناطق التحميل ومناطق الانتظار.
ويمر القطار عبر المحطات الموزعة في عرفات ومزدلفة ومنى، بثلاث محطات لكل مشعر، حيث يمر القطار بثلاث محطات مختلفة في مشعر عرفات، ويمر بعدها بثلاث محطات أخرى في مزدلفة، ثم يتوقف في المحطة الأولى في أول مشعر منى، ثم في وسطه، فيما تصل محطته الأخيرة إلى الطابق الرابع في منشأة جسر الجمرات.



مباحثات سعودية – كويتية تناقش سبل تعزيز التعاون الأمني

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
TT

مباحثات سعودية – كويتية تناقش سبل تعزيز التعاون الأمني

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، والشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، جلسة مباحثات رسمية، الأحد، ناقشت سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة ما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جانب من جلسة المباحثات التي عقدها الأمير عبد العزيز بن سعود والشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)

ورحّب الأمير عبد العزيز بن سعود في بداية الجلسة بالشيخ فهد الصباح، والوفد المرافق له في السعودية، وأكد أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز التعاون الأمني، في ظل ما يربط البلدين من علاقات متميزة.

حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي: الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور خالد البتال وكيل وزارة الداخلية، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء خالد العروان المدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث، واللواء ركن شايع الودعاني المدير العام لحرس الحدود، واللواء الدكتور صالح المربع المدير العام للجوازات، وأحمد العيسى المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي، واللواء عبد الله الفارس نائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية.

فيما حضر الجلسة من الجانب الكويتي: الشيخ صباح ناصر الصباح سفير الكويت لدى السعودية، وعادل المناور مستشار الوزير، واللواء عبد الله الملا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص، واللواء حامد المطيري الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي، واللواء خالد الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة، واللواء حمد المنيفي الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام، واللواء مجبل الرشيدي الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود، والعميد عاطف الحبشي الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ.

الأمير عبد العزيز بن سعود تقدم مستقبلي الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (واس)

وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي وصل في وقت سابق إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله وزير الداخلية السعودي وعدد من المسؤولين في البلدين.