حملة حجز مبكر للرحلات داخل السعودية

هيئة السياحة: الهدف خفض الأسعار وإتاحة الكثير من الاختيارات

سعوديون يقضون أوقاتا ممتعة في كورنيش الأحساء شرق البلاد (واس)
سعوديون يقضون أوقاتا ممتعة في كورنيش الأحساء شرق البلاد (واس)
TT

حملة حجز مبكر للرحلات داخل السعودية

سعوديون يقضون أوقاتا ممتعة في كورنيش الأحساء شرق البلاد (واس)
سعوديون يقضون أوقاتا ممتعة في كورنيش الأحساء شرق البلاد (واس)

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، حملتها الإعلامية للحجز المبكر للرحلات السياحية الداخلية في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال الحملة إلى تحفيز السائح المحلي على التخطيط المبكر للرحلات السياحية الداخلية، والحجز قبل وقت كاف للخدمات الرئيسة وفي مقدمتها الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة).
وتسعى الحملة إلى الحد من ظاهرة اعتماد مجموعة كبيرة من السياح المحليين في البحث عن منشآت الإيواء بعد الوصول إلى الوجهة السياحية التي يقصدونها، وهو ما يرفع أسعار منشآت الإيواء إلى الحد الأعلى المسموح به ويؤدي ذلك إلى تفاجؤ السائح بالحد الأعلى للأسعار. ويوفر الحجز والتخطيط المبكر للرحلة الكثير من الوقت، ويؤثر بشكل واضح في التكلفة المالية ويخفض أسعار الإيواء السياحي، كما يؤدي إلى تعدد الخيارات ويتيح للسائح مجالات أوسع تساعده على الاطلاع لمستويات الأسعار السائدة.
ويتيح موقع السياحة السعودية على الإنترنت التي تشرف عليه الهيئة من خلال الرابط (www.sauditourism.com.sa) رصدا للفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مناطق البلاد، إلى جانب قوائم متنوعة ومحدثة لمنظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين المرخصين بالمناطق وطرق التواصل معهم، حيث إنه بإمكان السائح المحلي الاستعانة بهم في وقت مبكر وأثناء التخطيط للرحلات السياحية.
كما يستعرض موقع السياحة السعودية أبرز المواقع السياحية والتاريخية التي عملت هيئة السياحة بالتعاون مع شركائها على تطويرها.
مما يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أكد في وقت سابق، أن التخطيط المبكر للرحلة السياحية الداخلية يسهم في الحد من ارتفاع الأسعار ونجاح التجربة السياحية المتكاملة.
وكثفت هيئة السياحة خلال الفترة الماضية حملاتها التفتيشية وجولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي في المناطق بهدف متابعة التزام المنشآت بالتسعيرة المعتمدة من قبل الهيئة، ووجودها في موقع بارز عند الاستقبال أمام النزيل.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي على الرقم 19988، أو بالتقدم بشكوى رسميه إلى فرع الهيئة الموجود في المنطقة عند ملاحظة أي زيادة في أسعار الخدمة عن الحد المسموح بها للأسعار في بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالموسم، أو عند عدم وضع المنشأة لقائمة الأسعار في مكان بارز بمكاتب الاستقبال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.