تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران
TT

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

تنسيق أميركي مع «الحلفاء» للتصدي لإيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، تشكيل مجموعة عمل حول إيران لتنسيق سياسات إدارة الرئيس ترمب تجاه طهران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، ومواجهة سلوكها المزعزع للاستقرار.
وعيّن مايك بومبيو وزير الخارجية، براين هوك مدير التخطيط السياسي، مبعوثاً خاصاً لإيران وكلّفه الإشراف على أنشطة مجموعة العمل وتنسيق الجهود مع الحلفاء الذين يشاركون واشنطن القلق تجاه دعم إيران للإرهاب وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتهديدها لأمن الملاحة الدولية.
من جانبه، قال هوك إنه «لا يمكن أن يجري الحوار إلا بعد أن نرى أن إيران جادة في تغيير تصرفاتها».
وغرّد الأمير خالد بن سلمان السفير السعودي في واشنطن بأن المملكة لن تسمح للحوثي بأن يصبح حزب الله آخر وهذا ما تسعى إليه إيران، مشيراً إلى أدلة تثبت دعم «حزب الله» اللبناني للحوثيين بالمقاتلين والأسلحة والخبرات، مضيفا أن الميليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى والدمار في المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.