أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن للسعودية مصلحة مشروعة في استقرار حدودها، لافتا إلى أن الرياض «ليست الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنياً، إن أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة عبر البحر الأحمر، وهذا أمر بالغ الأهمية، والاستقرار في اليمن ليس مسألة مهمة لليمنيين فقط، ولذلك يعتبر حل النزاع اليمني أمراً استراتيجياً للغاية».
وحول المشاورات اليمنية المرتقبة في جنيف في السادس من الشهر المقبل، أشار غريفيث في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المشاورات لا تحتاج إلى الجلوس وجها لوجه بين الأطراف، بينما المحادثات عملية رسمية بين الفرقاء وجهاً لوجه».
وأضاف: «في هذه المرحلة، نتحدث عن مشاورات تؤدي إلى مفاوضات، وعندما ننهي المشاورات، سنكون مستعدين للانتقال إلى المحادثات».
وحول خطته المزمعة للانتقال السياسي، أكد غريفيث ضرورة تفكيك جميع المجموعات المسلحة في اليمن، مشيرا إلى أن الانتقال السياسي «سيتطلب اتفاقا موقّعا من قبل الجميع يتضمن أولاً خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف وفقا للقرار 2216، وثانياً سيتطلّب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها».
...المزيد
غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها
أكد لـ {الشرق الأوسط} ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة في اليمن
غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة