أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

خامنئي يحاول تبديد مخاوف على مستقبل النظام

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
TT

أحمدي نجاد يطالب روحاني بالتنحي

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ينتقد رؤساء البرلمان والقضاء والحكومة عبر موقعه الإلكتروني أمس

عاد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس، إلى مطالبة الرئيس حسن روحاني بالتنحي عن منصبه، بموازاة دعوات مماثلة إلى رئيسي القضاء والبرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني. وحمّل أحمدي نجاد، عبر تسجيل فيديو نشره موقعه الرسمي، أمس، المسؤولين الثلاثة إضافة إلى التيارين المحافظ والإصلاحي مسؤولية الأوضاع الحالية، وقال مشيراً إلى روحاني إنه «لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني». وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي تضرب البلاد منذ أواخر العام الماضي، أكد أحمدي نجاد ضرورة حصول المسؤولين الإيرانيين على «رضا الشعب».
وتعد هذه المرة الثانية التي يطالب فيها أحمدي نجاد بتنحي روحاني خلال 6 أشهر.
وجاء خطاب أحمدي نجاد بعد ساعات من نشر خطاب للمرشد علي خامنئي أكد فيه أنه «غير متخوف على مستقبل النظام».
وقال خامنئي في الخطاب الذي ألقاه أمام ناشطين ثقافيين من خارج إيران قبل فترة لكنه كشف عنه لأول مرة أمس: «لا يوجد ما يثير القلق حول مستقبل النظام. لا تقلقوا حول أوضاع (الإيرانيين). لا أحد يستطيع فعل شيء، وأبلغوا الجميع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.