عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، استقبل وفداً من الجامعة الأهلية، يتقدمهم الدكتور عبد الله يوسف الحواج رئيس مجلس الإدارة، والدكتور منصور العالي رئيس الجامعة، حيث اطلع الوزير على برامج وأنشطة الجامعة في مختلف المجالات. وأكد على دعم الحكومة لكافة الجامعات الوطنية، ودعم الفئة الشبابية بما يتماشى مع استراتيجية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن طريق استحداث الأنشطة التي من شأنها تطوير وتأهيل الكوادر الشبابية في مختلف المجالات.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية في تونس، افتتح دار الثقافة المغاربية «بن خلدون» بتونس العاصمة، بعد فترة إغلاق دامت نحو سنتين، خضعت خلالها لأشغال تهيئة وصيانة. وقال الوزير إن الدار تفتح أبوابها للمبدعين والمثقفين من جديد، لافتاً إلى أن وزارته قامت في السنتيْن الأخيرتيْن بترميم وإحداث 48 فضاءً ثقافياً في مختلف الجهات، توزّعت بين دور ثقافة ومكتبات عمومية ومراكز فنون درامية وكذلك معاهد موسيقى، مشدداً على الالتزام بتكريس الحق في الثقافة للمواطن.
> محمد هيري شريف الدين، القنصل العام لجمهورية إندونيسيا بالسعودية، استقبله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك المكلف، المهندس فارس عقيل الجميل، بحضور الأمين العام للغرفة منصور محمد اليامي، وذلك بمقر الغرفة بتبوك. وقدم القنصل العام شكره وتقديره لرئيس مجلس الإدارة والحضور، على ما لقيه هو ومرافقوه من حفاوة بالغة وكرم ضيافة، مشيداً بدور المملكة الريادي، بكونها وجهة العالم الإسلامي، ولما شاهده من نهضة حضارية في منطقة تبوك.
> أنور حبيب الله، سفير الصين في المنامة، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية؛ حيث أشاد الشيخ محمد بمستوى العلاقات الودية القائمة بين البلدين، فيما أكد السفير على مضاعفة جهوده لتطوير وتعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والصين في مختلف المجالات، لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، مقدراً ما يلقاه من تعاون من قبل كافة المسؤولين في المنامة، متمنياً مزيداً من التقدم والنماء للمملكة.
> فرانسيسكو برناليس، سفير تشيلي لدى فلسطين، منحه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نجمة القدس من «وسام القدس»، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله في فلسطين، ولدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة بين فلسطين وتشيلي، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة من أجل نيل حريته واستقلاله.
> فهد عبيد محمد التفاق، سفير الإمارات في أبوجا، التقى أبو بكر مالامي، النائب العام الفيدرالي ووزير العدل بجمهورية نيجيريا الاتحادية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأشاد مالامي خلال اللقاء الذي عقد بمكتب المسؤول النيجيري بالعاصمة أبوجا، بالتطور الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات، مبدياً رغبته في التعرف عن قرب على تجربة الدولة الرائدة في المجال القضائي.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، تفقد ووزير خارجية إيطاليا، إينزو مورافو، معرض الآثار المؤقت، لبحث نتائج أعمال البعثات الأثرية الإيطالية العاملة بجمهورية مصر العربية، والذي ينظمه المتحف المصري بالتحرير، وذلك أثناء زيارتهما للمتحف. يسلط المعرض الضوء على أهم القطع الأثرية التي اكتشفتها البعثات الأثرية الإيطالية في مصر ومعظمها يتم عرضها لأولى مرة، حيث تعمل في مصر أكثر من 20 بعثة إيطالية أثرية، تحت إشراف وزارة الآثار، وبتمويل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
> الدكتور مروان دماج، وزير الثقافة اليمني، بحث مع سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، خطط تأهيل المرافق والمنشآت الثقافية في المحافظات والمدن المحررة، خاصة الحديدة، بما يسهم في دعم البرامج الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري اليمني، كما تمت مناقشة آلية دعم القطاع الثقافي في الساحل الغربي لليمن. من جانبه، أكد الكعبي أن دعم بلاده لقطاع الثقافة اليمني يأتي في إطار جهودها للحفاظ على الإرث التاريخي للشعب اليمني.
> إيمانويل لامورو، سفيرة كندا في لبنان، حضرت الحفل الذي نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، لتكريم سيدات مشروع «الأمن الغذائي وزيادة الدخل في بعلبك - الهرمل من خلال تربية المواشي»، الذي نفذ بالتعاون مع منظمة «MCC» الكندية. وشكرت السفيرة الجمعية والمنظمة، وقالت: «أنا في غاية السرور لوجودي في بعلبك، ومع السيدات المشاركات في المشروع، فحكومة كندا تمول مشروعات في المنطقة تركز على الاندماج الاجتماعي وتطوير قدرات المرأة، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.