سارت موسكو أمس، خطوة جديدة نحو تنفيذ تفاهماتها مع تل أبيب، حول الضمانات اللازمة لـ«تطبيع» الوضع على الحدود مع سوريا، وتثبيت خط «فك الاشتباك» في الجولان لعام 1974.
وبالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية «تحرير كل محافظات الجنوب الغربي السوري»، أكدت الوزارة نشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية في ثماني نقاط لرعاية استئناف نشاط «القوات الدولية لمراقبة فك الاشتباك» (أندوف) في الجولان، بين سوريا وإسرائيل.
وإذ شنت إسرائيل والأردن بشكل منفصل غارات على مواقع لـ«داعش» جنوب سوريا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن «الوضع في سوريا من وجهة نظرنا سيعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، وإن من مصلحة الأسد، ومصلحتنا أن يكون الوضع مثل سابق عهده».
على صعيد آخر، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأنه على الرغم من تكرار دمشق أن استعادة إدلب تتصدر قائمة أولوياتها العسكرية، فإن الكثير من «الالغام» يقف امام هجوم محتمل لأسباب عدة، أولها وجود تركيا في هذه المنطقة الخاضعة لـ «خفض التصعيد».
...المزيد
«فك الاشتباك» بالجولان في عهدة موسكو
إسرائيل ترى أن تقدم الأسد يخدم مصلحتها... و«ألغام» أمام هجوم النظام على إدلب
«فك الاشتباك» بالجولان في عهدة موسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة