السفارة السعودية في واشنطن: نتابع قضية الاعتداء على طالبين وتم توكيل محام لهما

غموض يلف تفاصيل قصة الاعتداء... وتحديد يوم 13 أغسطس موعداً للمحاكمة

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع قضية الاعتداء على طالبين وتم توكيل محام لهما
TT

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع قضية الاعتداء على طالبين وتم توكيل محام لهما

السفارة السعودية في واشنطن: نتابع قضية الاعتداء على طالبين وتم توكيل محام لهما

بعد أن أثارت حادثة اعتداء على طالبين سعوديين في واشنطن الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت السفارة السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن أول من أمس عن تعاونها مع السلطات والقضاء الأميركي في متابعة حادثة الاعتداء، والعمل مع الجهات المختصة لبحث حيثيات القضية ودواعي الاعتداء.
وأكد البيان الإعلامي الصادر من السفارة أنها عينت محامياً لمتابعة القضية مع الادعاء العام، وتم تحديد جلسة محاكمة ابتدائية بتاريخ 13 أغسطس (آب) المقبل لعرض التهم على المعتدين، إضافة إلى متابعة الحالة الصحية للطالبين ماجد المزيني وسعود الشمري، وزميل آخر لهما، وزيارة الطالب ماجد المزيني المصاب بالمستشفى، والاطمئنان عليه وعلى زوجته.
وأضاف البيان: «فور علم السفارة بحادثة الاعتداء التي وقعت فجر يوم الأحد (الماضي)، زارت السفارة الطالب ماجد المزيني المصاب في المستشفى، للاطمئنان عليه وعلى زوجته، وتسهيل كل القضايا المتعلقة بعلاجه وزميله، كما تواصلت السفارة مع المحققين والادعاء العام لمعرفة ملابسات القضية، والقبض على المعتدين، واحتجازهم وأخذ أقوالهم».
وأوضحت السفارة أنه وفقاً للأنظمة والقوانين الأميركية، فإن قضية الاعتداء على شخص تكون مسؤولية المدعي العام في الترافع ضد المعتدين، وسوف يتولى المدعي العام هذه المسؤولية عن المعتدى عليهم، بالإضافة إلى أن السفارة عينت محامياً لمتابعة حيثيات القضية مع الادعاء العام.
وفي حين علمت «الشرق الأوسط» أن حادثة الاعتداء تعود إلى فجر يوم الأحد 22 يوليو (تموز) الماضي، وذلك عندما التقى الطلبة السعوديين ماجد المزيني (دكتوراه الاقتصاد بجامعة هاورد)، وسعود الشمري (خريج)، وأحد الطلبة الخليجيين كان برفقتهم في واشنطن للذهاب إلى مطعم وسط العاصمة. وعند الساعة الثانية والنصف صباحاً، التقى الطلاب الثلاثة بـ3 أشخاص آخرين، اثنين منهم عرب من جنسيات أفريقية، فيما تعود جنسية الشخص الثالث إلى شرق آسيا.
وبعد مداولات وتبادل الأحاديث، انصرف الجميع، إلا أن الأشخاص الثلاثة (المعتدين) عادوا مرة أخرى إلى المطعم مستقلين سيارة واحدة، وقاموا بالاعتداء مباغتة على الطلبة ماجد وسعود وزميلهما الثالث في مكان الحادثة، وبسبب ذلك أصيب الطالب ماجد المزيني بضربة في رأسه أدت إلى نزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة، فيما تكسرت بعض الأسنان الأمامية للخريج سعود الشمري، وبعض الكدمات للزميل الخليجي الثالث، فيما لاذ المعتدون بالفرار.
وبحسب التقارير الطبية لمستشفى جورج واشنطن الذي تم نقل المصابين إليه من قبل الإسعاف الأميركي، ومعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من المصابين والأطباء، فإن ماجد المزيني دخل في غيبوبة منذ إصابته بالضربة التي تسببت له بنزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة والفك، وأدخل فوراً كحالة طارئة للعناية المركزة، فيما أصيب سعود الشمري بكسور في أسنانه الأمامية، ولم يتضح حتى الآن السبب الرئيسي للاعتداء، ودواعي الأشخاص المجهولين الذين تم إلقاء القبض عليهم.
ووفقاً لبعض أصدقاء المصاب ماجد المزيني، فإن حالته الصحية في تحسن، وفقاً لإفادة الأطباء، وسيتم نقله الأسبوع المقبل إلى غرفة مستقلة، بدلاً من العناية المركزة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.