تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقا لتطوير قدرات بطاقة الرسومات في الكومبيوترات المحمولة، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيقات لإضافة ملصقات الواقع المعزز إلى صورك، بالإضافة إلى تطبيق للدردشة النصية يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي والكاميرا الأمامية في الهاتف الجوال لكشف شعور الطرف الآخر من الدردشات.

- تطوير رسومات الكومبيوترات
تستطيع تطوير قدرات الرسم في كومبيوترك المحمول بسهولة باستخدام ملحق «رايزر كور إكس» Razer Core X الذي يمكن وضع بطاقة رسومات متقدمة داخله ومن ثم وصله بالكومبيوتر المحمول من خلال منفذ «ثاندربولت 3» Thunderbolt 3. ويمكن من خلال هذا الملحق تطوير قدرات الكومبيوتر المحمول للعب بأحدث الألعاب الإلكترونية المتطلبة أو رفع قدرات رسوماته للمهندسين ومحرري عروض الفيديو فائق الدقة والمصممين. كما يمكن تحويل الكومبيوتر إلى جهاز قادر على تشغيل تقنيات الواقع الافتراضي Virtual Reality دون الحاجة لشراء جهاز جديد. ويدعم الملحق الكومبيوترات التي تعمل بنظامي التشغيل «ماك أو إس هاي سييرا 10.13.4» (أو أحدث) أو «ويندوز 10». ويمكن تثبيت بطاقة الرسومات داخل الملحق وتعريفه في الكومبيوتر في ثوان قليلة، للحصول على أداء يضاهي أداء رسومات الكومبيوترات المكتبية. ويبلغ سعر الملحق 299 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقعه www.razer.com-core - x

- ملصقات الواقع المعزز لصورك
تتمتع تطبيقات ملصقات الواقع المعزز بشعبية كبيرة بين المستخدمين، وهي تقدم آلية جديدة للتعبير عن المشاعر يمكن مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الدردشة. وازدادت شهرة هذه التطبيقات مع إطلاق هاتف «غوغل بكسل 2» Pixel 2 وتطبيق ملصقات الواقع المعزز الحصري له «إيه آر ستيكرز» AR Stickers. وتقدم في هذا الموضوع مجموعة من تطبيقات ملصقات الواقع المعزز التي تعمل على الهواتف بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس».
> التطبيق الأول هو «موشن ستيلز» Motion Stills المجاني الذي يعتبر من أكثر تطبيقات ملصقات الواقع المعزز شهرة، والذي يسمح لك بإضافة العديد من الصور والملصقات الإضافية إلى عروض فيديو قياسية من محرك البحث «غوغل»، وذلك للتعبير عن مشاعرك. ويدعم التطبيق إيجاد صورة متحركة أو عروض فيديو مطولة أو قصيرة للمشاركة مع الأصدقاء. ويمكن باستخدام هذا التطبيق تحويل أي عرض فيديو قديم ممل إلى عروض مضحكة ومثيرة ومن ثم مشاركتها مع الآخرين. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
> التطبيق الثاني هو «هولو» Holo المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يتيح لك التقاط صور ثلاثية الأبعاد للأشخاص والحيوانات، ومن ثم إضافة ملصقات الواقع المعزز في أي مكان تريده على الصورة. ويقدم التطبيق كميات كبيرة من الملصقات المدمجة التي يتم تحديثها بشكل دوري، مع توفير إمكانية تغيير حجم الملصق وتحريكه وتدويره في أي صورة تختارها. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
> أما تطبيق «سنو» SNOW المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فيستطيع تحويل هاتفك الذكي إلى كاميرا للواقع المعزز مليئة بالملصقات المشوقة. ويسمح التطبيق بإرسال عروض الفيديو الخاصة بك إلى الأهل والأصدقاء أو مشاركتها مع العالم بأكمله، وبضغطة زر واحدة. ويقوم التطبيق بتحديث ملصقاته وفلاتره يوميا، وهو يسمح بإيجاد عروض فيديو موسيقية مصاحبة لتلك الملصقات ومشاركتها مع الآخرين. ويمكن استخدام التطبيق كبديل لـ«سنابتشات»، ويمكن تحميله من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
> ونذكر كذلك تطبيق «حرب النجوم» Star Wars الذي يسمح للمستخدمين تحويل صورهم إلى صور شخصيات سلسلة أفلام الخيال العلمي المشهورة، وانتحال شخصية وملابس مقاتلي «جيداي» أو مقاتلي «ستورم تروبرز»، وإيجاد صور متحركة ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية أو عبر تطبيقات الدردشة الفورية. وسيطلع التطبيق المستخدم على آخر الأخبار والفعاليات المتعلقة بسلسلة أفلام «حرب النجوم». ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- كشف شعور المشاركين في الدردشات
يستخدم تطبيق «تروثيفاي» Truthify المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» تقنيات الذكاء الصناعي لمعرفة مشاعر الطرف الآخر من المحادثة، سواء كان يقصد ما كتبه أم كان يجامل أو يتهكم. ويستخدم التطبيق الكاميرا الأمامية في هاتف الطرف الآخر لتحليل 43 عضلة من عضلات الوجه 14 مرة في كل ثانية، وذلك لدى قراءة رسائل الطرف الآخر أو الإجابة عليها. وسيعرض التطبيق 7 حالات عاطفية متوقعة للمستخدم، هي الخوف والغضب والاشمئزاز والسعادة والاحتقار والحزن والدهشة، مع نسبة سيطرة كل حالة وتسليط الضوء على أعلى نسبتين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني، مع عمل مطوري التطبيق على التحضير لإطلاق نسخة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» قريبا.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».