تباينت معطيات الأوساط المقربة من الكرملين بين طرفين حيال ملف الوجود الإيراني في سوريا على خلفية لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، مع الرئيس فلاديمير بوتين، إذ يرى أحدهما، أن موسكو قريبة من الاتفاق مع تل أبيب وواشنطن على ملف تقليص الوجود الإيراني في سوريا، بينما يشكك الآخر في توافر «القدرة أو الإرادة» لدى موسكو في ممارسة ضغوط على الإيرانيين، الأمر الذي يرسل إشارات روسية متضاربة بشأن «العقدة الإيرانية».
وكانت أوساط روسية أشارت إلى أن موسكو تسابق الزمن لتحضير اقتراحات محددة لترتيبات الوضع في سوريا بعد إنجاز السيطرة على منطقة الجنوب، عبر تثبيت تفاهمات مع الأطراف الإقليمية والدولية.
ميدانياً لم تثمر المفاوضات بين الوفد الروسي وممثلي الفصائل في ريف درعا الغربي، حتى أمس، عن أي اتفاق نهائي يفضي بتسليم قوات المعارضة لقوات النظام مناطق سيطرتها، أسوة بالريف الشرقي. ولوح النظام أمس بعمل عسكري في الريف الغربي حين ألقى منشورات يدعو فيها المسلحين المعارضين لتسليم السلاح.
...المزيد
إشارات روسية متضاربة بشأن «العقدة الإيرانية»
بوتين ونتنياهو يبحثان اليوم الملف السوري... والنظام يلوح بعمل عسكري في ريف درعا الغربي
إشارات روسية متضاربة بشأن «العقدة الإيرانية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة