رئيس الاتحاد الأوروبي يحض ترمب على «تقدير» حلفائه الأطلسيين

عشية قمة للحلف الأطلسي في بروكسل

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك (رويترز)
رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك (رويترز)
TT

رئيس الاتحاد الأوروبي يحض ترمب على «تقدير» حلفائه الأطلسيين

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك (رويترز)
رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك (رويترز)

وجه رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك اليوم (الثلاثاء)، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب عشية قمة للحلف الأطلسي في بروكسل، دعاه فيها إلى «تقدير» حلفائه.
وترى التقارير الإعلامية أن الرسالة حاسمة، وقال توسك خلال مؤتمر صحافي بعد توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي: «عزيزتي أميركا، قدري حلفاءك، فليس لك كثير منهم في نهاية المطاف».
وفي سياق متصل، يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، التعهد بتعزيز التعاون قبل قمة مقررة في بروكسل يخشى كثيرون أنها قد تشكل اختباراً للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين.
وفي قمة الناتو، المقررة على مدار اليومين المقبلين، من المتوقع أن يجدد ترمب مطالبه بشأن زيادة الإنفاق العسكري في دول الحلف الأوروبية وأن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من الفاتورة.
وقد عزز التهديد الأميركي الواضح بالابتعاد عسكرياً عن أوروبا من التوجه بأن على القارة فعل المزيد لضمان دفاعها، في وقت تتصرف فيه روسيا بصورة استفزازية في الشرق.
وتجدر الإشارة إلى أن 22 دولة من حلف الناتو أعضاء أيضاً في الاتحاد الأوروبي. وقد شكلت العلاقات بين المنظمتين تحدياً في الماضي بسبب التوترات بين تركيا العضو في الناتو وقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن التوترات بهذا الشأن تراجعت عام 2016.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.