السعودية: وزير النقل يوقع 23 مشروعاً لتنفيذ طرق بـ453.3 مليون دولار

طالب المقاولين بإنجاز المشاريع وفق المعايير والمواعيد المتفق عليها

جانب من توقيع العقود أمس
جانب من توقيع العقود أمس
TT
20

السعودية: وزير النقل يوقع 23 مشروعاً لتنفيذ طرق بـ453.3 مليون دولار

جانب من توقيع العقود أمس
جانب من توقيع العقود أمس

وقّع وزير النقل السعودي الدكتور نبيل العامودي، أمس، عقوداً لتنفيذ مشاريع طرق، اعتمدت في الميزانية المالية، وشملت 23 مشروعاً جديداً بقيمة 1.737 مليار ريال (453.3 مليون دولار) مع 18 شركة مقاولات لتنفيذ طرق في مختلف مناطق البلاد، لتكون ضمن إجمالي المشاريع الموقّعة للعام 2018، والبالغ عددها 75 مشروعاً بقيمة إجمالية تتجاوز 2.7 مليار ريال (720 مليون دولار).
وشددت الوزارة حرصها على إنجاز شركات المقاولات كافة المشاريع الموكلة إليها، وفق المعايير العالية التي تحدّدها الوزارة، وضمن المواعيد المتفق عليها في العقود من دون إبطاء أو تأخير.
وقال وزير النقل إن «العقود التي أبرمناها اليوم تشمل مشاريع اعتمدت في ميزانية وزارة النقل من بداية العام 2018، وتم طرحها للمنافسة وفق الإجراءات النظامية.
ونحن نعمل وفق استراتيجية مدروسة وواضحة المعالم لتوفير شبكة طرق عالمية المستوى لخدمة المواطنين، وذلك في إطار رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل والارتقاء بمستويات سلامة الطرق».
وأضاف: «إذ نضع كافة الإمكانات في سبيل نجاح شركائنا من المقاولين ذوي الخبرات الواسعة والسمعة الحسنة في المملكة بتنفيذ مشاريع الطرق وفق أرقى مستوى ممكن، لن نتهاون تجاه أي تقصير أو تأخير في إنجاز هذه المشاريع من قبلهم. وهذا ما حدا بنا إلى توقيع ميثاق الشراكة والالتزام مع الشركات التي تم ترسية المشاريع الجديدة عليها، التي نأمل أن يكون بمثابة ميثاق شرف يلتزم به الجميع، خصوصاً فيما يتعلّق بموعد تسليم المشاريع وجودة تنفيذها».
ونوّه وزير النقل بالبرنامج الإشرافي الذي تنتهجه الوزارة، والذي يشمل المتابعات والزيارات الميدانية للوقوف على حسن سير جميع المشاريع، مشيراً إلى إجراءات عدّة اتخذتها الوزارة في الفترة الماضية بحقّ المقاولين الذين ثبت إهمالهم وتقصيرهم في الإيفاء بالالتزامات المنصوص عليها في عقود مشاريع التنفيذ والصيانة التي أوكلت إليهم مهمّة إنجازها، وذلك في أكثر من منطقة، وقال: «طلبنا من المقاولين أن يتولّى الإشراف على المشاريع المنفذة من قبلهم مهندسون سعوديون دعماً ومساندة لكفاءاتنا الوطنية».
وتتوزع مشاريع الطرق الـ23 المعتمدة في ميزانية وزارة النقل للعام الحالي على مناطق البلاد بواقع 7 مشاريع في منطقة مكة المكرمة و6 مشاريع في منطقة الرياض و4 في منطقة عسير ومشروعين في المنطقة الشرقية ومشروع في كل من حائل والباحة وتبوك، إضافة إلى مشروع خاص لتنفيذ أعمال بتقنية الاهتزازات التحذيرية على بعض الطرق في مختلف مناطق السعودية.
وتشمل المشاريع الجديدة في منطقة الرياض استكمال ازدواج طريق الخرج حرض وتنفيذ تقاطعي المراعي وأراسكو بتكلفة تقارب الـ70 مليون ريال، وإنجاز الأعمال المتبقّية للطرق الزراعية ضمن المجموعة الخامسة والثلاثين بتكلفة 27.3 مليون ريال، واستكمال ازدواج المحوّل الشرقي لربط طريق الدمام السريع بطريق الخرج ضمن المرحلة الرابعة بتكلفة 72 مليون ريال.
أما المشاريع الجديدة في منطقة عسير، فتشمل استكمال طريق ظهياي العقل المجمعة من الحبيل إلى طريق مفرغ السيل المجمعة (بطول 27 كيلومتراً) مع الجسور، بتكلفة إجمالية تزيد عن 38 مليون ريال، واستكمال طريق الفرع الصدارة (بطول 18 كيلومتراً) وطريق الحمضة الديرة المروة يهر (بطول 40 كيلومتراً) بتكلفة إجمالية قدرها 68.4 مليون ريال، وفتح وتمهيد وصيانة الطرق الترابية في المنطقة بتكلفة 45.5 مليون ريال، إضافة إلى استكمال ازدواج طريق خميس ميشط بيشة ضمن المرحلة الثالثة بتكلفة 74.4 مليون ريال.
وفي منطقة مكة المكرمة، شملت عقود المشاريع الجديدة لهذا العام الأعمال المتبقّية في مشروع طريق جدة مكة المكرمة السريع المباشر ضمن المرحلة الثالثة، بتكلفة 331.8 مليون ريال، واستكمال ازدواج طريق المخواة المجاردة بجزئه الواقع في منطقة مكة المكرمة بتكلفة 89.1 مليون ريال، علماً بأن هناك مشروعاً منفصلاً تزيد تكلفته عن 84.1 مليون ريال لاستكمال ازدواج طريق المخواة المجاردة بجزئه الواقع في منطقة الباحة. وفي منطقة تبوك، تم كذلك توقيع عقد استكمال ازدواج طريق تبوك ضبا بتكلفة تقارب الـ80 مليون ريال.
يذكر أنّ شبكة الطرق التي تعمل وزارة النقل لتطويرها وتحديثها تتكامل مع خطط منظومة النقل الهادفة إلى ربط السعودية بالعالم الخارجي، لتكون مركزاً لوجيستياً يربط القارات الثلاث وفق رؤية المملكة 2030.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT
20

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.