السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهاد جندي ومقيم بنغالي

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم
TT

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهد جندي سعودي برتبة رقيب أول بعد تصديه وزملائه في نقطة أمنية تابعة لسجن بمحافظة القصيم، لهجوم قام به ثلاثة إرهابيين كانوا يستقلون سيارة.
ووفقاً لوزارة الداخلية، فان الحادث وقع عند الساعة 3.45 من عصر أمس بتوقيت مكة المكرمة على طريق بريدة - الطرفية، ونتج عن إطلاق النار مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبد العزيز العبد اللطيف ومقيم بنغالي.
وعلمت {الشرق الأوسط} أن الإرهابيين الثلاثة كانوا انتحاريين وتبادل رجال الأمن إطلاق النار معهم وقتلوا أحدهم، فيما أصيب الثاني إصابة بالغة، وترجل الثالث محاولاً اقتحام نقطة التفتيش، ليشتبك مع الرقيب العبداللطيف، وفجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، ما أدى الى استشهاد الرقيب وعامل بنغالي. وطوقت الجهات الأمنية مكان الحادث لرفع الأدلة من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين والتحقيق في ملكية السيارة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.