تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان»

وفد عراقي في طهران لإعادة الكهرباء

مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان»

مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)

يشهد العراق تنافساً بين العرب السنّة والأكراد على موقع «بيضة القبان» التي سترجّح كفة الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة المقبلة.
هذا التنافس أشعله تفكك البيت الشيعي «التحالف الوطني» وتحوله إلى خمس كتل رئيسية متنافسة في ما بينها على الصدارة هي: «سائرون» و«الفتح» و«النصر» و«دولة القانون» و«الحكمة»، رغم الجهود التي بذلها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني من أجل إعادة توحيد البيت الشيعي عبر صيغة التحالف الوطني القديم.
كردياً، يواصل الحزبان الرئيسيان (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) تفاهماتهما الثنائية للخروج بموقف موحد حيال بغداد لكنهما لا يزالان غير قادرين على حسم الخلافات حول عدة ملفات بما فيها منصب رئاسة الجمهورية. أما سنياً، فقد تأجل إعلان تحالف جديد يفترض أن يضم نحو 45 نائباً بسبب خلافات يتعلق أبرزها بزعامة هذا التحالف.
من ناحية ثانية، تخشى الحكومة العراقية مظاهرات احتجاجية جديدة بسبب أزمة الكهرباء التي فاقمها قطع إيران الإمدادات للعراق بذريعة عدم سداد مستحقات مالية. وزار وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي على رأس وفد طهران، أمس، للتوصل إلى تسوية مع الجانب الإيراني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.