روسيا تقدم شكوى لمنظمة التجارة ضد الرسوم الجمركية الأميركية

وزير الاقتصاد الروسي ماكسيم أورشكين (أ.ب)
وزير الاقتصاد الروسي ماكسيم أورشكين (أ.ب)
TT

روسيا تقدم شكوى لمنظمة التجارة ضد الرسوم الجمركية الأميركية

وزير الاقتصاد الروسي ماكسيم أورشكين (أ.ب)
وزير الاقتصاد الروسي ماكسيم أورشكين (أ.ب)

قال وزير الاقتصاد الروسي، ماكسيم أورشكين، إن روسيا قدمت شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الألمونيوم والصلب.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية في مارس (آذار) بلغت 25 في المائة على واردات الصلب و10 في المائة على واردات الألمنيوم، وقال إن ما يبررها هو مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وإنها من ثم خارج اختصاص منظمة التجارة العالمية.
وقال أورشكين، في بيان اليوم (الجمعة)، إن روسيا قدمت طلباً لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة، في خطوة أولى تلزم لحل القضايا المتعلقة بالنزاعات التجارية الدولية بين أعضاء المنظمة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.