«موديز»: الدعم الخليجي للبحرين يعزز تصنيفها الائتماني

«موديز»: الدعم الخليجي للبحرين يعزز تصنيفها الائتماني
TT

«موديز»: الدعم الخليجي للبحرين يعزز تصنيفها الائتماني

«موديز»: الدعم الخليجي للبحرين يعزز تصنيفها الائتماني

قالت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية، أمس (الخميس)، إن التصنيف الائتماني للبحرين البالغ «‭‭B1‬‬» سيلقى دعماً من تعهُّد دول خليجية أخرى بمساعدتها هذا الأسبوع، ما دام الدعم كبيراً ويتسم بالمرونة.
وقالت السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء إنها ستقدم تمويلاً إلى البحرين التي تواجه صعوبات. وذكرت «موديز» أن التعهد المالي الخليجي الجديد «سيقدم دعماً فعالاً للتصنيف الائتماني السيادي إذا كان كبيراً بالنظر إلى الاحتياجات المالية للحكومة على مدى 12 - 18 شهراً المقبلة».
وتوقعت وكالة «موديز» المزيد من الدعم الخليجي للبحرين في ضوء الأهمية الاستراتيجية للمملكة، مؤكدة أن شركاء البحرين سيطالبون بإجراءات إصلاح مالي لتقليل الحاجة إلى مزيد من الدعم الخليجي.
وتصنف «موديز» حالياً البحرين عند مستوى «B1» العالي المخاطر مع نظرة مستقبلية سلبية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.