«أجفند» يعزز توجهه للمرأة والشباب العرب

«أجفند» يعزز توجهه للمرأة والشباب العرب
TT

«أجفند» يعزز توجهه للمرأة والشباب العرب

«أجفند» يعزز توجهه للمرأة والشباب العرب

عزز برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، الذي يقوده الأمير طلال بن عبد العزيز، توجهه نحو المرأة والشباب، وتوسيع فرص العمل لهم بإقرار تدريب وتأهيل 100 ألف شاب وشابة في العالم العربي في مجال الريادة والتمكين ومكافحة الفقر بالتمويل الأصغر. وسينفذ المشروع من خلال تشكيل تحالف ضم برنامج الخليج العربي للتنمية، والجامعة العربية المفتوحة، وبنوك أجفند للتمويل الأصغر، والاتحاد الدولي للشباب.
وبدأت الخطوة الأولى في هذا المشروع بإقرار مجلس إدارة البرنامج في اجتماعه الثامن الذي عقد - مؤخرا - بالرياض، من خلال تقديم دعم لمركز أجفند لريادة الأعمال في فرع الجامعة العربية المفتوحة بلبنان، لينطلق أجفند في تنفيذ التحالف في إطار «مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز لمكافحة الفقر». وأقر المجلس، الذي ترأسه نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز (رئيس أجفند)، المهندس يوسف البسام نائب الرئيس، مندوب السعودية لدى «أجفند»، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية، اعتماد أكثر من مليون ومائتي ألف دولار لدعم وتمويل مشاريع تنموية جديدة. كما استعرض المجلس إنجازات أجفند خلال عام الجاري، بالإضافة المشاريع المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، واعتمد دعم وتمويل 11 مشروعا تنمويا، كما أقر المجلس الموازنة الإدارية، وموازنة جائزة أجفند للعام المقبل.
ومن المشاريع التي أقرها المجلس في اجتماعه، مشروع لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية في السعودية. وعربيا أقر الاجتماع تمويل مشروع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوثر» حول النوع الاجتماعي (الجندر)، إلى جانب مشروع بناء القدرات وتعزيز نهج الحماية الاجتماعية لحقوق ذوي الإعاقة في العالم العربي.
إلى ذلك أوضح المدير التنفيذي لأجفند، ناصر بكر القحطاني، أن المؤسسات التنموية التي أوجدها «أجفند» والمشاريع التي يقوم بتمويلها هي حصيلة دراسات وبحوث مستفيضة واستقصاءات موضوعية، أثبتت جدواها وحاجة المجتمعات العربية لها، وأن ما يكون نابعا من حاجة مجتمعية حقيقية يصبح جزءا أصيلا في المجتمع. وأكد أن التحالف التنموي الذي سيتشكل لتدريب وتأهيل 100 ألف شاب وشابة في المنطقة العربية، هو أيضا نابع من هذا التوجه، الذي يحرص عليه الأمير طلال، ويتابع باهتمام كل خطوات أجفند وشركائه، خاصة فيما يخدم المرأة والشباب. وأشار القحطاني إلى أن «أجفند» قد توجه مبكرا لتأسيس مراكز ريادة الأعمال في فروع الجامعة العربية المفتوحة، ففي عام 2005 افتتح «أجفند» بفرع الجامعة في البحرين مركز التميز الإقليمي الأكاديمي لتنمية رواد الأعمال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.