معرض للأمخاخ المحنطة في مونستر الألمانية

يمكنك من التعرف على مخ أينشتاين

مقطعان من مخ آينشتاين في المعرض
مقطعان من مخ آينشتاين في المعرض
TT

معرض للأمخاخ المحنطة في مونستر الألمانية

مقطعان من مخ آينشتاين في المعرض
مقطعان من مخ آينشتاين في المعرض

كيف يبدو مخ أحد العباقرة؟ هل هو أكبر من مخ الأشخاص العاديين؟ هذا هو ما يستطيع زائر معرض المخ الذي ينظمه متحف LWL لعلم الطبيعة في مدينة مونستر معرفته من خلال مقطعين من مخ العبقري الألماني الفذ ألبرت أينشتاين.
يقدم القائمون على المعرض الذي بعنوان «المخ، الذكاء، الوعي، الشعور» 770 قطعة عرض من بينها 71 مخا محنطا. ويستمر المعرض من 29 يونيو (حزيران) 2018 وحتى27 أكتوبر (تشرين الأول) عام2019، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وإلى جانب عرض الدماغ المعار لعالم الفيزياء الفذ صاحب نظرية النسبية، هناك أيضا دماغ أصلي لسائق تاكسي في لندن حيث أكد العلماء أنهم أثبتوا من خلال تشريح هذا المخ أن المخ يمكن أن يتغير بشكل إيجابي بسبب الاجتهاد في الإعداد لامتحان سائقي التاكسي.
ومع ذلك، فإن العلماء لا يعرفون السبب الحقيقي وراء الذكاء الفذ لأينشتاين رغم تحليل مقاطع من دماغه، وذلك حسبما أكد القائمون على المعرض أمس الثلاثاء في مونستر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.