قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

اتفاق أممي ـ روسي على دعم «الدستورية» وانقسام حول «الكيماوي»

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
TT

قلق أممي على المدنيين في جنوب سوريا

نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)
نازحون في جنوب سوريا من جراء قصف قوات النظام أمس (وكالة نبأ)

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن «قلق عميق» على نحو 750 ألف شخص في جنوب غربي سوريا، حيث تسبب هجوم لقوات النظام بنزوح أشخاص في محافظة درعا باتجاه الحدود الأردنية.
وتحدثت المنظمة الدولية في بيان عن «تواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا». كما أكدت تعرض مناطق في محافظة درعا إلى قصف ومعارك مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً، بينهم 11 في مدينة درعا، وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
جاء ذلك بعدما شنّت قوات النظام غارات على مناطق في ريف درعا، بالتزامن مع مفاوضات دولية - إقليمية للوصول إلى ترتيبات تتعلق باتفاق «خفض التصعيد» بين روسيا وأميركا والأردن.
من جهة أخرى، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مباحثات، في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقائه الرئيس فلاديمير بوتين.
وبرز اتفاق في وجهات نظر الطرفين حول ضرورة دفع الجهود الجارية لتشكيل اللجنة الدستورية مقابل انقسام حول استنتاجات اللجنة الأممية بشأن استخدام «الكيماوي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.