6 مواهب واعدة جديرة بالمتابعة في مونديال روسيا

من رضا جناح إيران وهداف الدوري الهولندي وصولاً إلى الصربي سافيتش المتوقع انضمامه لمانشستر يونايتد

سافيتش  -  زكريا -  كويفا  -  سيستو -  غولوفين -  رضا
سافيتش - زكريا - كويفا - سيستو - غولوفين - رضا
TT

6 مواهب واعدة جديرة بالمتابعة في مونديال روسيا

سافيتش  -  زكريا -  كويفا  -  سيستو -  غولوفين -  رضا
سافيتش - زكريا - كويفا - سيستو - غولوفين - رضا

غالباً ما تسلط الأضواء على النجوم الكبار مع الأندية والمنتخبات، لتسجيل الأهداف وصناعة التاريخ والمساعدة في تحقيق الألقاب والإنجازات، ولكن كرة القدم «متغيرة» وليست مضمونة، وقد يغيب الحظ عن هؤلاء النجوم في الأوقات المهمة والحاسمة، ليظهر لاعب مغمور ويصنع التاريخ بتسجيل هدف قد يقود به فريقه للتأهل في بطولة ما، أو يصنع فوزا مهما، أو يقود فريقه لمنصة التتويج. «الغارديان» تستعرض ستة أسماء غير مشهورة تنصح بمتابعتها.
1- ألكسندر غولوفين (روسيا)
مع أن الكرة الحرة التي حلقت في الهواء متجاوزة بيتر تشيك أثناء مواجهة «آرسنال» و«سيسكا موسكو» والتي انتهت بفوز الأول بنتيجة 4 - 1 في أبريل (نيسان)، لم يكن لها تأثير يذكر على نتيجة المباراة، فإن من أطلقها يبدو في طريقه لتصدر العناوين الرئيسة. وعلى ما يبدو فإن مشاعر التفاؤل التي كان يشعر بها الروس إزاء إمكانات فريقهم الوطني خلال بطولة كأس العالم، والتي كانت محدودة قبل تخطي منتخبي السعودي ومصر، تتركز على أداء ورؤية غولوفين، الذي أكمل عامه الـ22 في مايو (أيار) ، في قلب الملعب.
ويعتبر غولوفين نموذجاً نادراً في الفريق الذي لا يمتلك نجوماً كثيرين، خاصة أنه يملك قدرة حقيقية على تغيير مسار المباريات على نحو يعين من حوله على تقديم أفضل أداء لديهم. كما أن الهدف الذي أحرزه واختتم به الخماسية النظيفة أمام السعودية كان شاهداً على نوعية أدائه. الواضح أن أنظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تتابع عن قرب اللاعب الروسي الواعد، وإذا ما نجح غولوفين، المولود في مدينة كالتان الواقعة في سيبيريا، وشارك بصورة أساسية خلال سنوات في كرة القدم الخماسية، في الاستمرار في إلهام روسيا نحو تحقيق النجاح، فإنه ربما يشق بذلك طريقه نحو النجومية العالمية.
2- سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش (صربيا)
ظهرت بعض التكهنات حول صفقة محتملة بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، لانتقال سافيتش من «لاتسيو» إلى «مانشستر يونايتد» التي حملت في طياتها شعوراً غريباً بأن ثمة أحداث من الماضي تعود بالصورة ذاتها في الحاضر. جدير بالذكر أن اللاعب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، ويصل طوله إلى 6 أقدام و4 بوصات، أصبح من الأسماء البارزة بالدوري الإيطالي الممتاز. بوجه عام، يبدو أن لاعب خط الوسط الصربي يسير على خطى بول بوغبا، وفي طريقه لأن يصبح على المستوى ذاته من البراعة على الأقل. وبفضل تألقه على صعيد الأندية، أصبح سافيتش نجماً متألقاً في صفوف منتخب بلاده، لدرجة أن سلافوليوب موسلين، المدرب الذي قاد صربيا نحو التأهل لبطولة كأس العالم، جرى إعفاؤه من منصبه لعجزه عن دمج سافيتش في أسلوب لعبه. ومن غير المحتمل أن يقع سلفه، ملادن كرستاييتش في الخطأ ذاته هذا الصيف. وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإن العالم ربما يشاهد صعود نجم عالمي جديد. وفي الفوز على كوستاريكا الأحد الماضي في افتتاح مشوار المونديال، أعاد صانع اللعب سافيتش تقديم نفسه وقدم أداء مبهراً، بعد أن كان مهمشاً من جانب موسلين ولم يلعب أي دور في التصفيات.
3- علي رضا جهانبخش (إيران)
لا تزال أذهان الإيرانيين حبيسة ذكرى الهدف الذي سجله الجناح الأيمن الشهير مهدي مهدفيكيا خلال بطولة كأس العالم التي استضافتها فرنسا عام 1998، وضمن الفوز على الولايات المتحدة، ومنح اللاعب فرصة المشاركة الناجحة في الدوري الألماني الممتاز على امتداد 12 عاماً.
على مدار سنوات عدة، عقدت مقارنات بين جهانبخش وسلفه في المنتخب الإيراني؛ لكن الموسم المتألق الذي قدمه الأول في هولندا مع نادي «إي زد ألكمار» يوحي بأنه ربما يحقق مستوى أعلى من النجاح.
كان جهانبخش قد أنجز موسم 2017 - 2018 حاملاً لقب هداف الدوري الهولندي الممتاز بإجمالي 21 هدفاً، إضافة إلى أكثر من 10 أهداف ساعد في تسجيلها، الأمر الذي تحقق بفضل مشاركته في اللعب على مساحات واسعة. ومع أن المقارنات الجارية بينه وبين نجم مصر محمد صلاح ربما تبدو سابقة لأوانها، يبقى من السهل رؤية الصلة بين اللاعبين، ذلك أن جهانبخش الذي يكمل عامه الـ25 في أغسطس (آب) يتميز بقدر واضح من السرعة والقوة واللمسة الأخيرة القاتلة. وبعد الأداء الجيد أمام المغرب في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في بطولة كأس العالم الجمعة الماضي، فإنه ربما يضمن فرصة الانتقال إلى واحد من أندية بطولات الدوري الكبرى عالمياً.
4- بيوني سيستو (الدنمارك)
ساد الدنمارك شعور كبير بالارتياح عندما نجح سيستو أخيراً في تصويب الكرة ببراعة لتسكن أقصى زاوية المرمى، وتضفي أخيراً لمسة متألقة على أداء المنتخب في إطار مباراة ودية أمام بنما. وتكمن أهمية هذه الكرة التي أطلقها سيستو ليس فقط في أنها جلبت الفوز، وإنما كذلك لأنها أنارت أمام الدنمارك الطريق نحو سبيل آخر لاختراق صفوف الخصم، في الفترات التي لا تتوفر فيها كرات كريستيان إريكسن الصاروخية. ولد سيستو في أوغندا لأبوين من جنوب السودان، ويتميز داخل الملعب بمهارة ملحوظة في التعامل مع كرة القدم، ولا يبدي رهبة إزاء تجريب الأشياء الجديدة، إضافة إلى قدرته على التناغم داخل خطط اللعب المختلفة. ومع أنه لا يزال في الـ23 من عمره، فإنه خاض بالفعل موسمين في الدوري الإسباني لكرة القدم في صفوف «سيلتا فيغو». وخلال موسم 2017 - 2018، نجح في تسجيل خمسة أهداف والمعاونة في إحراز تسعة أخرى، ما يشكل عائداً جيداً. وتتمثل المهمة الرئيسية أمامه اليوم في استعراض هذه الإنتاجية الكبيرة في بطولة دولية كبرى. وكان أداؤه أمام بيرو في أولى مباريات الفريقين في مونديال روسيا يبشر بذلك.
5- دينيس زكريا (سويسرا)
بدت الأرقام جيدة خلال الموسم الأول لزكريا في الدوري الألماني في صفوف «بوروسيا مونشنغلادباخ». كان زكريا قد انتقل إلى النادي الألماني الصيف الماضي، قادماً من «يونغ بويز». ورغم أن عمره لا يتجاوز الـ21؛ فإنه مصنف بالفعل كثاني أسرع لاعب بالدوري الألماني، بجانب تصدره لاعبي الدوري من حيث إنجاز التمريرات. كان الانضباط السلوكي داخل الملعب المشكلة الوحيدة المتعلقة بزكريا، ذلك أنه حصل على 11 بطاقة صفراء، ما يوحي بأن هذا اللاعب صاحب العقلية الدفاعية لا يزال عليه العمل على كبح جماح حماسه المفرط، فيما يتعلق باستعادة الاستحواذ على الكرة. وينافس زكريا بقوة على المشاركة كعنصر أساسي في المنتخب السويسري، ومن الممكن أن يشكل شريكاً جيداً لغرانيت جاكا، الرجل الذي حل محله بفاعلية على مستوى كرة الأندية وذلك في قلب الملعب. ومن الممكن أن يثبت زكريا - الذي ينتمي إلى أصول جنوب سودانية (مثل سيستو) - أنه البطاقة الرابحة بالنسبة للمدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، في إطار ما يبدو أنه سيكون منافسة شرسة على المركز الثاني في المجموعة الخامسة.
6- كريستيان كويفا (بيرو)
انشغلت قلوب وعقول أبناء بيرو خلال الفترة السابقة مباشرة لبطولة كأس العالم في روسيا عام 2018، بإظهار مشاعر الدعم العاطفي لقائد المنتخب باولو غيريرو، الذي تعرض للحرمان من المشاركة في البطولة بسبب ثبوت تعاطيه للكوكايين. ومع هذا، فإن الفرحة ربما تعرف طريقها إلى قلوبهم من جديد بفضل كويفا البالغ 26 عاماً، صانع ألعاب نادي «ساو باولو»، الذي يملك العبقرية التي قد تعين بيرو على اجتياز المجموعة الثالثة، والصعود إلى الدور التالي من البطولة، خاصة بعد هزيمتها في المباراة الأولى أمام الدنمارك، ويبدو مؤهلاً تماماً لملء فراغ القيادة على مستوى المنتخب. ورغم ضآلة جسده البالغ طوله 5 أقدام و7 بوصات، فإنه يتحرك بجرأة بالغة داخل الملعب، ويملك أفكاراً ذكية. جدير بالذكر أنه خلال مواجهات التأهل للبطولة، تمكن من إحراز أربعة أهداف كانت جميعاً بالغة الأهمية. ويتفق مراقبون على أن كويفا يعايش حالياً ذروة مسيرته الكروية، ما يجعله مرشحاً بقوة لإعادة الأفراح لشوارع ليما.


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

رياضة عالمية قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في

سلطان الصبحي (واشنطن)
رياضة عالمية رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت "أسود الأطلس" في المجموعة الثالثة مع البرازيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)

القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

سيكون المنتخب السعودي على موعد مع مباراة من الوزن الثقيل في مونديال 2026 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى…

رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.