قائد الحرس الثوري: إيران لا تعتزم زيادة مدى صواريخها

صاروخ باليستي إيراني (رويترز)
صاروخ باليستي إيراني (رويترز)
TT

قائد الحرس الثوري: إيران لا تعتزم زيادة مدى صواريخها

صاروخ باليستي إيراني (رويترز)
صاروخ باليستي إيراني (رويترز)

أعلنت إيران اليوم (الثلاثاء)، على لسان قائد الحرس الثوري، أنها لا تعتزم زيادة مدى صواريخها في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المدى الحالي وهو 2000 كيلومتر كافٍ لحمايتها.
واستبعدتايران مجدداً إجراء مفاوضات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قدرات طهران العسكرية ونفوذها الإقليمي، قائلة إن مثل هذه المحادثات ستتعارض مع قيمها، حسب قولها.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن الميجر جنرال محمد علي جعفري قوله «لدينا القدرة العلمية التي تتيح زيادة مدى صواريخنا، لكن هذا ليس ضمن سياستنا الحالية لأن معظم أهداف الأعداء الاستراتيجية تقع بالفعل ضمن مدى 2000 كيلومتر. هذا المدى كافٍ لحماية الجمهورية الإيرانية».
وقال جعفري اليوم إن المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي كانت «استثناء»، ووصف الساسة والنشطاء الإيرانيين الذين يؤيدون إجراء محادثات جديدة مع ترمب بأنهم «خونة ومعادون للثورة».
وسبق أن قال جعفري إن مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية يستند إلى حدود وضعها الزعيم الأعلى علي خامنئي الذي يقود القوات المسلحة.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.