فرنسا تفكك سوق «بلاك هاند» الإلكتروني غير القانوني

فرنسا تفكك سوق «بلاك هاند» الإلكتروني غير القانوني
TT

فرنسا تفكك سوق «بلاك هاند» الإلكتروني غير القانوني

فرنسا تفكك سوق «بلاك هاند» الإلكتروني غير القانوني

فككت فرنسا أحد أكبر الأسواق الإلكترونية غير القانونية على «الإنترنت المظلم».
وقالت وزارة الميزانية الفرنسية، في بيان السبت، إنه لأكثر من عامين عرض منتدى «بلاك هاند» أشياء وخدمات غير قانونية للبيع، بما في ذلك مخدرات وأسلحة ووثائق مزورة وبيانات مصرفية مسروقة.
وجرى القبض على المديرين الرئيسيين للموقع وعدة أشخاص آخرين في العمليات التي تم تنفيذها في عدة مدن، ودخل المحققون على خوادم المنتدى لمصادرة البيانات الهائلة المخزنة عليه.
ووصفت الوزارة «بلاك هاند» بأنه إحدى أهم المنصات غير القانونية النشطة في فرنسا. وأظهرت التحقيقات الأولية أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص في البلاد لديهم حسابات على الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن «الإنترنت المظلم» أو «الدارك ويب» هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود على الشبكات المظلمة، الذي يستخدم الإنترنت، ولكن يحتاج برمجيات وضبطاً وتفويضاً خاصاً للولوج إليه، وقد يكون السبب هو أنه لا توجد وصلات إنترنت تصل إلى محتويات تلك العناوين، أو لأن تلك المحتويات توّلد أو تنتج تلقائياً. على سبيل المثال حين نأخذ قواعد البيانات المتغيرة بشكل ثابت نجد أن محركات البحث لديها صعوبة في فهرستها. يمكن أيضاً أن نعرّف الإنترنت المظلم كمجموعة من ارتباطات الشبكة التي تستعمل بروتوكولات غير ««HTTP، ولكنها موجودة على الشبكة العامة، وتأسست بطريقة مغلقة وسرية بين أطراف موثوقة بين بعضها البعض. عادة يستعمل هذا النوع لغرض بين نظيرين. ولا يمكن الدخول إليه إلا عن طريق استخدام شبكات خاصة.
وأوضح موقع «ويكيبيديا» أن شبكات الإنترنت المظلم تتكون من شبكات صغيرة تديرها المنظمات العامة والأفراد. ومستخدمو شبكة الإنترنت المظلم يشيرون إلى أن شبكة الإنترنت العادية تتميز بطبيعتها غير المشفرة، في حين أن شبكة الإنترنت المظلم تعمل على نظام التشفير.


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.