ظهر توتر ميداني بين موسكو و«حزب الله» بعد نشر عناصر للشرطة الروسية في مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية - اللبنانية، في خطوة كانت ترمي إلى طمأنة إسرائيل.
وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري لوكالة «رويترز» في بيروت إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية الأسبوع الحالي أثار خلافا مع ميليشيات مدعومة من إيران، منها «حزب الله»، التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة. وزاد أحدهما أنه جرى حل الموقف عندما سيطر جنود من قوات النظام السوري على ثلاثة مواقع انتشر فيها الروس قرب بلدة القصير. وقال: «ربما كانت حركة لطمأنة إسرائيل... بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة». وتعرضت قاعدة جوية عسكرية في المنطقة نفسها لهجوم صاروخي في 24 مايو (أيار) الماضي.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بحصول «اشتباكات في مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية بين قوات الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام وميلشيات أحد مساعدي سليمان الأسد» قريب بشار الأسد.
...المزيد
روسيا تطمئن إسرائيل وتقلق «حزب الله»
اشتباكات في القرداحة بين قوات النظام وميليشياته
روسيا تطمئن إسرائيل وتقلق «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة