«ع درب الجنوب» رحلة سلام تنطلق من وسط بيروت

«ع درب الجنوب» رحلة سلام تنطلق من وسط بيروت
TT

«ع درب الجنوب» رحلة سلام تنطلق من وسط بيروت

«ع درب الجنوب» رحلة سلام تنطلق من وسط بيروت

تنطلق صباح يوم غدٍ من وسط العاصمة بيروت رحلة سلام للإعلاميين تحت عنوان «ع درب الجنوب». الرحلة من تنظيم المجلس العالمي للتسامح والسلام بالتعاون مع بلدية رميش الجنوبية.
«(ع درب الجنوب) اخترنا هذا العنوان تحديداً، انسجاماً مع هوية المجلس ومبادئه»، تقول ريتا واكيم الحاج، مديرة موقع المجلس العالمي للتسامح والسلام في حديث لـ«الشرق الأوسط»، وتضيف: «اخترنا الجنوب لأنها الأراضي التي تشرف عليها قوات حفظ السلام وتعنى بحمايتها، إنها رحلة سماح للإعلاميين». تنطلق غداً مجموعة من الإعلاميين يصل عددهم إلى 60 إعلامياً، سيتوقفون في محطتهم الأولى في مدينة صيدا، ثم ينطلقون إلى مدينة صور، حيث ينتظرنا رئيس بلدية المدينة ووفد من البلدية للقيام بجولة على الأماكن والمعالم الأثرية الرّومانية في المدينة وسوق صور والمرفأ القديم».
وتتابع واكيم، إن «المحطة الثانية ستكون مارون الراس، وهي أعلى نقطة في الحدود اللبنانية الجنوبية، وبعدها نصل إلى بلدة رميش المحطة الثالثة والأخيرة، حيث يُنظّم حفل غنائي يُكرّم خلاله عدد من الإعلاميين وممثلي وسائل إعلامية عدّة مرئية ومسموعة، إلى جانب شخصيات اجتماعية». وتضيف، أن «من بعض الوجوه الإعلامية المشاركة في هذا الحدث التي سيجري تكريمها، بسام أبو زيد رئيس نادي الصحافة اللبناني، وراغدة درغام، الصحافية والمحللة السياسية، على مسيرتها المهنية الطويلة، وغيرها من الوجوه الإعلامية اللبنانية. ومن بين الشخصيات الاجتماعية ستُكرّم رئيسة جمعية «أبعاد» التي تعنى بمواجهة العنف ضد المرأة».
جدير ذكره، أن المجلس العالمي للتسامح والسّلام، هو منصة ومنبر عالميين، يستمد منهج عمله من القانون الدولي ليتوصّل إلى تحقيق سلام حقيقي ومستدام من خلال نشر ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب. ومن أهدافه، تعزيز القيم الإنسانية والتعايش السلمي ونبذ التميّز العرقي والديني، ونشر هذه الثقافة في المجتمعات التي تعاني من الاضطرابات والصراعات الداخلية والتنازعات العنصرية، وتشجيع المبادرات التي تضمن حياة كريمة للجميع، وتعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان والحرية. وزيادة وسائل التنمية المستدامة والمعونة الإنسانية في البلدان النامية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.