مطار الحديدة تحت السيطرة النارية للشرعية

تحرير 3 مديريات... وانهيارات وسط الحوثيين

قوات الشرعية تتقدم نحو الحديدة بعد تحريرها مناطق من الحوثيين في الشريط الساحلي أمس (إ.ب.أ)
قوات الشرعية تتقدم نحو الحديدة بعد تحريرها مناطق من الحوثيين في الشريط الساحلي أمس (إ.ب.أ)
TT

مطار الحديدة تحت السيطرة النارية للشرعية

قوات الشرعية تتقدم نحو الحديدة بعد تحريرها مناطق من الحوثيين في الشريط الساحلي أمس (إ.ب.أ)
قوات الشرعية تتقدم نحو الحديدة بعد تحريرها مناطق من الحوثيين في الشريط الساحلي أمس (إ.ب.أ)

أحرزت ألوية القوات اليمنية المشتركة المسنودة بتحالف دعم الشرعية، تقدماً جديداً في توغلها بالساحل الغربي للبلاد، حيث أصبحت على مشارف مطار مدينة الحديدة ومينائها الحيوي، ولم يعد يفصلها عن مركز المدينة سوى 18 كيلومتراً.
وبينما أعلن محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، أن ثلاث مديريات، هي التحيتا وزبيد والجراحي، باتت في حكم المحررة، ذكرت مصادر عسكرية أن مطار الحديدة بات هو أيضاً تحت السيطرة النارية للقوات المشتركة. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد عبده عبد الله مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش يتقدم بخطوات متسارعة للوصول إلى الحديدة، مضيفا أن تحرير المدينة قد يتم خلال أيام.
وتسبب التقدم السريع للقوات المشتركة المؤلفة من ألوية العمالقة وألوية حراس الجمهورية وألوية المقاومة التهامية، نحو الحديدة، بانهيارات وسط الميليشيات الانقلابية. وأفاد شهود في مدينة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الصف الأول في الميليشيات الحوثية بدأوا في الفرار وتهريب عائلاتهم ومنهوباتهم إلى صنعاء وعرض العقارات التي استولوا عليها للبيع، في مؤشر على تيقنهم من الهزيمة وسقوط المدينة ومينائها في يد القوات الشرعية المدعومة من التحالف.
ودفعت هزائم الحوثيين زعيمهم عبد الملك الحوثي إلى إلقاء خطاب على قناة «المسيرة» التابعة للجماعة الليلة قبل الماضية، بدا فيه مرتبكا ومعترفا بالانكسار الكبير الذي حاق بأتباعه خلال أيام. وحاول الحوثي أن يجد المبررات المختلفة لهذه الهزائم.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.