تسلم الفائزون بجائزة نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد جوائزهم في حفل حضره الملك كارل جوستاف والملكة سيلفيا في ستوكهولم. ولم تتمكن الفائزة بجائزة نوبل في الأدب الكندية آليس مونرو (82 سنة) من الحضور إلى حفل تسليم الجوائز، لكن ابنتها جيني تسلمت جائزتها. وتقاسم البلجيكي فرنسوا إنغلرت والبريطاني بيتر هيغز جائزة نوبل في الفيزياء عن بحث في جزيء مراوغ يمنح الكتلة للمادة في الكون.
وتسلم الأميركيان جيمس روثمان وراندي شيكمان والألماني المولد توماس سودهوف جائزة نوبل في الطب. وتقاسم النمساوي - الأميركي مارتن كاربلس جائزة نوبل في الكيمياء مع مايكل ليفيت الذي يحمل المواطنة الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والإسرائيلي - الأميركي آرييه وورشيل. ومنحت جائزة الاقتصاد، التي لا تعد من بين الجوائز التي أراد نوبل تقديمها، إلى يوجين فاما ولارس بيتر هانسن وروبرت شيلر. وقبل مراسم تسليم الجوائز مباشرة في قاعة «كونسيرت هول» بستوكهولم، ألقت الشرطة القبض على أربعة رجال كانوا عارين تماما بعد أن حاولوا اقتحام طوق أمني تفرضه الشرطة. واتهموا بسلوك مضطرب، حسبما صرح توي هاغ المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر متحدث باسم الأربعة لتلفزيون يومية «إكسبرسن» السويدية على شبكة الإنترنت أن مجموعة من المعارضين الصينيين نظموا احتجاجا عاريا لتذكير العالم بمصير الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2010 ليو شياباو. وكان المعارضون يستهدفون أيضا الاحتجاج على جائزة نوبل في الأدب للعام الماضي التي منحت للمؤلف الصيني مو يان نظرا لعلاقاته الوثيقة بالحزب الشيوعي الحاكم.
وفي أوسلو تسلم أحمد أوزومكو مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام، أمس، متعهدا بالدفع من أجل عالم خال من «الأسلحة البغيضة»، ومسلطا الضوء على معاناة الضحايا.
وقال أوزومكو إن تلك الأسلحة «لا تفرق بين محارب ومدني، ولا بين ميدان معركة وقرية». وأضاف عقب تسلم ميدالية ذهبية وشهادة في قاعة «مجلس مدينة» أوسلو أن تأثيرات الأسلحة الكيميائية «مدمرة؛ حيث تتسبب في الحرق أو العمى أو الاختناق بالنسبة لضحاياها.. فالموت لحظي بصورة نادرة وغير مؤلم».
وأوضحت لجنة نوبل النرويجية أن المنظمة تبذل جهودا من أجل القضاء على الأسلحة الكيميائية وراقبت التخلص من نسبة 80 في المائة من المخزونات المعلنة.
وقال أوزومكو: «بانضمام 190 دولة إلى هذا الحظر العالمي، نحن نعجل بتحويل رؤية عالم خال من الأسلحة الكيميائية إلى حقيقة».
وتابع: «بقدر ما تختبر هذه المهمة قدراتنا ومواردنا ومدى تقدمنا حتى الآن فإنها لا تقوي سوى ثقتنا بأننا قادرون على النجاح».
وحث مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنغولا وإسرائيل ومصر وكوريا الشمالية وميانمار وجنوب السودان على الانضمام إلى الاتفاقية «دون تأخير أو شروط». وناشد ثوربيورن ياغلاند رئيس لجنة نوبل، نفس الشيء، مشيرا إلى أن الحظر «خدم في تحريم الأسلحة الكيميائية».
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (2.1 مليون دولار) ستستغل في تمويل جوائز المنظمة السنوية للاعتراف بالمساهمات الرائعة من أجل النهوض باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وتعد جائزة نوبل للسلام إحدى الجوائز التي دشنها الصناعي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت. وبحسب ما تنص عليه وصية نوبل فإنه يجري تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو.
ملك السويد يسلم جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد
الفائز بجائزة السلام تسلمها في حفل بأوسلو
ملك السويد يسلم جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة