السعودية تشهد سلسلة من الحفلات الغنائية في العيد

برعاية هيئة الثقافة وبمشاركة نجوم الأغنية الخليجية والعربية

محمد عبده
محمد عبده
TT

السعودية تشهد سلسلة من الحفلات الغنائية في العيد

محمد عبده
محمد عبده

تشهد السعودية تزامناً مع عيد الفطر المبارك، سلسلة من الحفلات الغنائية، تحت شعار «العيد في السعودية»، يحييها كبار الفنانين على المستوى العربي والخليجي على وجه الخصوص، وتقام بأربع مدن، هي: الرياض وجدة والدمام وأبها، وسط تكتم من الجهات المعنية عن البرنامج الفني لليالي العيد.
وتأتي الحفلات برعاية هيئة الثقافة السعودية، وضمن الاتفاقية التي أبرمتها مع سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات على إقامة 100 فعالية في البلاد، بينما سيتقدم الفنانين المشاركين في الحفلات التي ستقام في المدن الأربع، محمد عبده وراشد الماجد ورابح صقر وعبادي الجوهر ونوال الكويتية وماجد المهندس وأصالة نصري وعبد الله الرويشد وحسين الجسمي ووليد الشامي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن فنان العرب محمد عبده سيصدح من «مسرح المفتاحة» في أبها، كما سيشارك على مسرح الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض في حفل غنائي يرجح أن يشارك فيه رابح صقر وعبادي الجوهر ونوال الكويتية.
وبحسب المصادر، فإن نوال الكويتية ستشارك أيضاً في الحفلات الغنائية بمدينة جدة، التي ستقام بالصالة المغلقة لمدينة الملك عبد الله الرياضية، ومن المتوقع أن يقام حفل آخر لها في العاصمة الرياض، بينما لم تحدد شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات حتى الآن الأماكن والتواريخ بشكل نهائي، وسيتم إضافة أسماء غنائية أخرى من نجوم الأغنية الخليجية والعربية لها وزنها وجماهيريتها الكبيرة في مرحلة أخرى من الحفلات الفنية.
وأوضحت المصادر أن الحفلات الغنائية ستشهد حضوراً من الجنسين «ذكوراً وإناثاً»، حيث ستكون المسارح مقسمة بين الرجال والنساء، فيما يتسع مسرح الصالة الرياضية المغلقة الموجود في جدة والدمام لأكثر من 6 آلاف شخص.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.