السعوديين يحصدون كبرى جوائز العلوم والهندسة في معرض انتل الدولي

بعد منافسة اكثر من 1800 مشارك من اكثر من 75 دولة

السعوديين يحصدون كبرى جوائز العلوم والهندسة في معرض انتل الدولي
TT

السعوديين يحصدون كبرى جوائز العلوم والهندسة في معرض انتل الدولي

السعوديين يحصدون كبرى جوائز العلوم والهندسة في معرض انتل الدولي

حصد الموهوبون السعوديون على سبع جوائز كبرى وخمس جوائز خاصة في مسابقة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة "إنتل آيسف 2018" الذي يقام في مدينة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة، في إنجاز جديد ورقم قياسي غير مسبوق يضاف إلى سجلات انجازات بلادهم.
ويشارك في المعرض سنوياً أكثر من 1800 مشارك من أكثر من 75 دولة من مختلف دول العالم.
وحصد الطالب فيصل الدوسري على المركز الثاني في مجال علم النبات عن مشروعه (تصنيع هرمونات نباتيه للاستخدامات الزراعية)، كما حصل أيضاً على جائزتين خاصتين مقدمة من جمعية الصين للعلوم والتقنية، و(Shanghai STEM Cloud Center).
بينما حصل الطالب هشام المطيري على المركز الثالث عن مشروعه توقع خطورة المواد الكيمائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما حصل على جائزة خاصة مقدمة من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة".
وحصدت الطالبة تاله أبو النجا على المركز الثالث عن مشروعها تحسين التواصل لذوي الإعاقة البصرية من خلال نظام كتابة مبتكر في الوقت الذي حصلت فيه أيضاً على جائزة خاصة مقدمة من جمعية علم النفس الأميركية.
فيما حصلت الطالبة نورة العمري على جائزة المركز الرابع عن مشروعها العلمي تعزيز كفاءة الألواح الشمسية باستخدام الأنابيب الحرارية والمولدات الكهروحرارية، كما حصلت أيضاً على جائزة خاصة مقدمة من جامعة كارنيغي ميلون.
وحصل الطالب يوسف الحمادي عن مشروعه في مجال الهندسة الميكانيكية (معالجة ظاهرة الاشعال المبكر في محركات البنزين) على جائزة المركز الرابع.
وحصلت الطالبة رازان المساعد عن مشروعها (تقليل التأثير البيئي للصبغات العضوية بإستخدام محفز ضوئي) في مجال الهندسة البيئية على المركز الرابع، بينما حصل الطالب حسن الخنيزي على المركز الرابع لمشروع بحثه العلمي (تطوير نوع جديد من الوقود لمحركات GCI في مجال الهندسة الميكانيكية).
وكانت السعودية في مسابقة إنتل أيسف 2018، ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، بـ17 مشروعاً علمياً قدمها 17 طالباً وطالبة (8 طلاب، 9 طالبات) في مجالات متعددة في العلوم والهندسة.
ويأتي هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل إنجازات موهوبي السعودية، لتأكيد الجهد المبذول من خلال الشراكة المميزة والاستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم في تنمية قدرات موهوبي وموهوبات السعودية، الذي يؤتي ثماره وينعكس تألقاً على منصات التتويج في المنافسات التي تشارك فيها المملكة.
وتعد هذه المشاركة الثانية عشرة للسعودية، حيث حقق الموهوبون والموهوبات السعوديون خلال مشاركتهم في السنوات الماضية 54 جائزة (36 جائزة كبرى، و18 جائزة خاصة).
ورفع الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لـ"موهبة" الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبة والإبداع "موهبة" من دعم ورعاية على وجه الخصوص، "ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئتهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانة المملكة".
وأشار الدكتور المتحمي إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل باسم الوطن، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما يأتي في إطار سعي "موهبة" إلى أن يكون التعليم في السعودية ما بين 20 إلى 30 دولة الأولى في جودته على مستوى العالم.
كما توجه بالتهنئة إلى الطلاب الفائزين وأسرهم، وكل من ساهم في دعمهم ومساندتهم، وقال للطلاب الفائزين في المسابقة: "لقد أدخلتم السعادة والفخر في قلوب الجميع، خاصة أهليكم وأساتذتكم ومدربيكم من منسوبي وزارة التعليم و"موهبة" اللتين لم تدخرا جهدًا في سبيل تأهيلكم وتهيئة البيئة المناسبة لكم للوصول إلى هذا النجاح".
وحث الدكتور المتحمي جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة. مشيداً بما يمتلكه طلبتنا من قدرات فائقة يؤكدها حصولهم على هذا التميز الدائم والمستمر، الأمر الذي سيساهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.
يذكر أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" قدمت في هذا العام جوائز ضخمة بلغت قيمتها 90 ألف دولار في أربع مجالات بحث مستجدة لتحقيق الاستدامة العالمية المستقبلية. والمجالات العلمية للجائزة هي على النحو التالي: "التكنولوجيا الحديثة لحل المشاكل المعاصرة، الاستراتيجيات العلاجية المبتكرة في التطبيقات الصحية، المبادرات المستدامة في تقنية المياه، والحلول الذكية في الأمن السيبراني"، حيث تم منح عشرة بحوث علمية عشر جوائز نقدية قيمة كل منها 1,000 دولار إضافة إلى أربع منح جامعية تقدر بـ 20,000 دولار لكل منحة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.