ما الشركات التي ستتأثر بانسحاب أميركا؟

TT

ما الشركات التي ستتأثر بانسحاب أميركا؟

يعد عمالقة صناعة الطيران، مثل بوينغ وإيرباص، من أكثر الشركات التي ستتأثر بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي، إذ إنها استغلّت إقرار طهران بحاجة البلاد لتطوير أسطول طائراتها.
وأكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قرار سحب تراخيص هذه الشركات، أول من أمس، بعد أن حصلت عليها من الخزانة الأميركية لبدء إجراء التعاملات التجارية في إيران عقب رفع العقوبات بموجب اتفاق العام 2015، وأمهلت إدارة ترمب الشركات بين 90 و180 يوما لإنهاء العقود القائمة حاليا.
وفيما يلي قائمة بالشركات المتأثرة، وفق تقارير لوكالة الصحافة الفرنسية ورويترز:

- أعلنت بوينغ في ديسمبر (كانون الأول) 2016 عن اتفاق لبيع 80 طائرة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية بقيمة 16.6 مليار دولار. وأعلنت كذلك عن صفقة في أبريل (نيسان) 2017 لبيع 30 طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» بقيمة ثلاثة مليارات دولار لشركة طيران «آسمان» مع حقوق شراء 30 أخرى. وأكدت شركة صناعة الطيران أن العقود مع إيران ستشكل دعما لعشرات آلاف الوظائف.
وأفادت «بوينغ»، أول من أمس، بأنها ستتبع سياسة الولايات المتحدة حيال إيران.
- أعلنت شركة صناعة الطيران الأوروبية «إيرباص» عن عقود مع ناقلتين إيرانيتين هما «إيران إيرتور» و«طيران زاغروس» لبيع مائة طائرة في المجمل، في صفقة تقدّر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار. وتمتثل إيرباص التي تمتلك مصانع في الولايات المتحدة للعقوبات الأميركية.
- حصلت فروع «جنرال إلكتريك» خارج الولايات المتحدة منذ 2017 على عقود تبلغ قيمة مجموعها عشرات ملايين الدولارات لمعدات لمشاريع إنتاج الغاز، ومصانع الغاز والمواد البتروكيماوية، وفق سندات مالية بتاريخ 1 مايو (أيار).
- أما شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال»، فتواجه خطر خسارة عقد بقيمة خمسة مليارات دولار للمساعدة في تطوير حقل غاز «بارس» الجنوبي بعد التحرك الأميركي. وحذرت «توتال» من أن الاستمرار في المشروع يعتمد على وضع الاتفاق النووي.
- أعلنت «فولكسفاغن» في 2017 أنها استأنفت بيع السيارات في إيران للمرة الأولى منذ 17 عاما. لكنها قد تضطر الآن للاختيار بين إيران والولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق لبيع السيارات في العالم، وحيث لديها وجود قوي.
- قالت «بيجو سيتروين» الفرنسية لصناعة السيارات، أمس، إنها تأمل في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي موقفا مشتركا بشأن القرار الأميركي. وقال متحدث باسم الشركة: «شأننا شأن الأطراف الاقتصادية الأخرى، نتابع تطورات الوضع، ونتابع أيضا الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي في هذه القضية»، مضيفا أن بيجو تأمل في أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص إيران «موحدا». و«بيجو سيتروين» هي بين الشركات الفرنسية الكبرى العاملة في إيران، إلى جانب منافستها «رينو».
- توجد شركة صناعة السيارات الفرنسية «بي إس إيه» بقوة في إيران، حيث تبلغ نسبة حصتها في السوق 30 في المائة. وأشارت «بي إس إيه» إلى اهتمامها بالعودة إلى السوق الأميركي الذي غابت عنه منذ العام 1991، وهو هدف يبدو أنها ستضطر لإعادة النظر فيه.
- سيتعين على كل من شركتي طيران «بريتيش إيرويز» و«لوفتهانزا» الاختيار بين الإبقاء على رحلاتهما المستأنفة إلى طهران أو المحافظة على رحلاتهما الدولية إلى الولايات المتحدة.
- تواجه سلسلة فنادق «أكور» الفرنسية الخيار ذاته، حيث كانت افتتحت فندقا في إيران في 2015، وتواجه كذلك مجموعات أخرى في قطاع الفنادق على غرار «ميليا هوتيلز إنترناشونال» الإسبانية الخيار نفسه.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».