ترجيح عقد قمة ترمب ـ كيم في سنغافورة منتصف يونيو

TT

ترجيح عقد قمة ترمب ـ كيم في سنغافورة منتصف يونيو

ذكرت صحيفة «تشوسن إيلبو» الكورية الجنوبية، أمس، أن القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، ستعقد على الأرجح في سنغافورة منتصف يونيو (حزيران).
وأعلن ترمب، الجمعة، أن موعد ومكان القمة تقررا، وسيتم الإعلان قريباً عنهما. وكتبت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية حصلت على معلوماتها من المستشار الأميركي للأمن القومي جون بولتن، أن القمة ستعقد منتصف يونيو. وأضافت أن إمكان عقدها في سنغافورة «ازداد إلى حد كبير»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يستقبل ترمب، رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن، في 22 مايو (أيار) في واشنطن.
والتقى بولتن، نظيره الكوري الجنوبي تشونغ ويونغ، في واشنطن، الأسبوع الماضي، لمناقشة خطط تتعلق بمكان اللقاء. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، قبل وقت قصير، أن سنغافورة هي المكان المفضل للقاء ترمب وكيم.
وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق، إن المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين قد تكون مناسبة لعقد اللقاء، وهي شهدت القمة الثالثة بين الكوريتين في نهاية أبريل (نيسان). وطُرحت منغوليا وسويسرا كمكانين محتملين.
وبعد سنوات من التوتر بسبب البرامج النووية والباليستية الكورية الشمالية، تشهد شبه الجزيرة الكورية انفراجاً منذ بداية السنة. وأعلنت كوريا الشمالية استعدادها لإغلاق موقع التجارب النووية هذا الشهر، ودعت خبراء أميركيين للتحقق من ذلك.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».