كايني ويست يدعم ترمب بأغنية

كايني ويست
كايني ويست
TT

كايني ويست يدعم ترمب بأغنية

كايني ويست
كايني ويست

> أصدر مغني الراب الأميركي الشهير كايني ويست أغنية جديدة تنتقد الفكرة الشائعة بأن الأميركيين من أصل أفريقي يجب أن ينتموا إلى الحزب الديمقراطي، ويدافع فيها عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويجري ويست حوارا في أغنيته الجديدة التي صدرت الجمعة وعنوانها «يي فرساس ذا بيبول» وتعني «أنت ضد الناس» مع زميله مغني الراب الأميركي كليفورد هاريس المعروف باسمه الفني (تي.آي)، والمعروف بانتقاداته لترمب، ويدور الحوار حول الاختيارات السياسية والوضع بالنسبة للأميركيين السود.
ويشير ويست في أغنيته إلى الشعار الذي ردده ترمب أثناء حملته الانتخابية وهو «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، ويقول إن الفكرة القائلة: إن جميع السود سيصبحون أعضاء في الحزب الديمقراطي، هو أحد الأشياء الخاطئة في الولايات المتحدة.
ويتبادل الاثنان من مطربي الراب وجهات النظر حول السياسة، حيث يتساءل (تي.آي) حول تأييد ويست لرجل» يبدو فظا وجاف المشاعر، بينما يتحدث ويست عن كيف يشعر أنه ملزم بأن «يطرح على الناس أفكارا جديدة».
ويقول ويست وهو واحد من الفنانين المشاهير المعدودين الذين أيدوا ترمب علنا إنه يأخذ أفكار الزعيم ترمب الشعبوي اليميني في اتجاه جديد، عن طريق إضافة التعاطف والاهتمام والحب والحنان حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان ويست 40 عاما قد نشر صورة على موقع للتواصل الاجتماعي الأربعاء الماضي لغطاء رأس للاعبي البيسبول يحمل شعار «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وكان قد نشر في وقت سابق سلسلة من التغريدات يدافع فيها عن «التفكير المستقل» ويصف ترمب بأنه أخ له.
وقال ويست «لست مضطرا إلى الاتفاق مع ترمب، غير أن الغوغاء لا يستطيعون منعي من أن أحبه». ورد الرئيس الأميركي بتوجيه الشكر لويست على تأييده، مضيفا في تغريدة له «إنك رائع جدا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.