احتفى الأزهر باللاعب المصري مهاجم فريق «ليفربول» الإنجليزي محمد صلاح، نجم منتخب مصر. ووصفه بأنه «نموذج للسلوك الحسن... وحبب مشجعي ناديه في الإسلام». وأكد الأزهر في تقرير لمرصده، أن الأخلاق الحميدة من أنجح الوسائل في تصحيح المفاهيم، وأنه لا يقتصرُ السلوك القويم على رجل الدين؛ بل يمكن أن يصدرَ من أي شخص آخر، مشيراً إلى أن العالم كله شاهد في الآونة الأخيرة النجاح الكروي الذي حققه اللاعب المصري صلاح، شافعاً هذا التقدم بالأخلاق الكريمة والإنسانية المحضة.
وذكر مرصد الأزهر في بيان، أن هذا الهداف المصري قد نجح مع فريقه «ليفربول» الإنجليزي، لدرجة أنه لا حديث الآن؛ إلا عن المباراة التي لعبها في الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) في «إنفيلد» في دور النصف النهائي «ذهاب» لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث حقق الفريق الأحمر خطوةً كبيرةً في سبيل الوصول إلى النهائي المزمع إقامته في السادس والعشرين من مايو (أيار) المقبل.
وأوضح المرصد في بيان له، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس، أنه تحقق ذلك من خلال هدفين أحرزتهما قدم اللاعب المصري، وفى الوقت الذي يتم فيه تناول الإسلام بطريقة سيئة في الصحف البريطانية، كان يتغنى مشجعو نادي «ليفربول» بالإسلام من خلال أناشيد تعبر عن انتصار الدين متمثلاً في هذا اللاعب، فكانوا يقولون: «لو أحرز أهدافاً أكثر، فلسوف أنتمي إلى الإسلام... وفى المسجد أجلس فهذا هو المكان الذي أحب أن أكون فيه».
وأشار الأزهر إلى أنه كلما أحرز اللاعب المصري هدفاً، وهو ما حدث للمرة الثالثة والأربعين في غضون هذا الموسم، انتشرت وأضحت الأغنية أكثر انتشاراً عن الإسلام. ونقل مرصد الأزهر عن شخص أحد مشجعي فريق «ليفربول» أنه في البدء استغرب من تلك الأغنية، وأنه في السابق كان إذا ما ظهر أحد الملتحين كان القلق والشك يعُم المكان الذي يوجد فيه؛ لكن الآن ومع وجود محمد صلاح، يعتقد الإنجليز أن كل المسلمين بلحية مثله. ويرى المرصد أن «صلاح يعتبر نموذجاً للسلوك الحسن الذي يجب أن يتحلى به الجميع».
الأزهر محتفياً بإنجازات محمد صلاح: نموذج للسلوك الحسن
قال إنه {حبّب مشجعي ناديه في الإسلام}
الأزهر محتفياً بإنجازات محمد صلاح: نموذج للسلوك الحسن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة