حوّل تنظيم «داعش»، الذي انسحب في الأيام الأخيرة أمام قوات النظام، المعركة في جنوب دمشق باتجاه فصائل المعارضة التي تسيطر على 3 بلدات محيطة بمواقع سيطرته.
وقالت مصادر في جنوب دمشق لـ«الشرق الأوسط»، إن الضغوط التي مارستها قوات النظام على بعض الفصائل لإخلاء مواقعها على خطوط التماس مع «داعش»، «دفعت التنظيم إلى شن هجمات على الفصائل، والسيطرة على تلك المواقع، وإنشاء خط جبهة أمامي»، لافتة إلى أن هذا التكتيك «يضعف الفصائل، ولن يحقق للتنظيم أي قدرة على المواجهة، كونه سيتيح للنظام تكثيف هجماته وتحقيق تقدم إضافي من مناطق سيطرته حتى لو تأخر التقدم أكثر».
من ناحية ثانية، أكدت موسكو وطهران وأنقرة، أمس، «الحل السياسي» في سوريا وتعزيز العمل في إطار مفاوضات آستانة، ومواجهة ما وُصف بـ«محاولات لتقويض الجهود الثلاثية لدفع التسوية السورية». واتفقت الأطراف الثلاثة على اتخاذ خطوات «جماعية وفردية» لضمان دفع العملية السياسية، والعودة إلى مسار تطبيق القرار 2254.
وجدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معارضته الضربة الغربية الأخيرة ضد سوريا واعتبرها «غير قانونية».
...المزيد
«داعش» ينسحب أمام النظام ويواجه الفصائل جنوب دمشق
«داعش» ينسحب أمام النظام ويواجه الفصائل جنوب دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة