15 % زيادة في الصادرات المصرية خلال الربع الأول

15 % زيادة في الصادرات المصرية خلال الربع الأول
TT

15 % زيادة في الصادرات المصرية خلال الربع الأول

15 % زيادة في الصادرات المصرية خلال الربع الأول

قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية في بيان أمس، إن صادرات البلاد زادت بنسبة 15 في المائة خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل.
ولم يشر البيان إلى حجم الواردات، لكنه قال إن العجز في الميزان التجاري سجل تحسنا نسبته اثنان في المائة دون الإشارة إلى قيمته، بينما تحدث عن نمو في حجم التجارة الخارجية بنسبة تسعة في المائة.
وأوضحت الوزارة أن الزيادة التي حققتها الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ساهمت في زيادة حجم التجارة الخارجية خلال الربع الأول إلى 21 مليارا و265 مليون دولار، مقارنة مع نحو 19 مليارا و520 مليون دولار.
وقال إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن قائمة أهم الأسواق التي استقبلت الصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الحالي شملت تسع دول، هي الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وإسبانيا وتركيا وإيطاليا وبريطانيا.
كما أشار إلى «انخفاض ملموس في الواردات المصرية من بريطانيا وإيطاليا والإمارات بنسبة انخفاض بلغت 27 في المائة».
وقال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الصادرات غير البترولية ارتفعت إلى ستة مليارات و324 مليون دولار خلال الربع الأول مقارنة مع خمسة مليارات و520 مليونا خلال الفترة ذاتها من عام 2017 بزيادة بلغت 15 في المائة.
وأشار إلى أن تسعة قطاعات إنتاجية حققت أعلى معدل زيادة في الصادرات خلال الربع الأول، من بينها قطاعات الصناعات الكيماوية والأسمدة والملابس الجاهزة والصناعات الهندسية والمفروشات والغزل والنسيج.
كان البنك المركزي المصري ذكر في بيان الشهر الماضي أن العجز في ميزان المعاملات الجارية هبط 64 في المائة إلى 3.4 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية 2017 – 2018، مقارنة مع عجز بلغ 9.4 مليار قبل عام.
وعزا البنك المركزي هبوط عجز ميزان المعاملات الجارية إلى «استمرار التعافي في مصادر الدخل القومي الرئيسية وخاصة السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج» إلى جانب الصادرات السلعية.
ورفع البنك المركزي المصري يده تماما عن حماية العملة المحلية في نوفمبر (تشرين الثاني) من 2016 وهو ما أفقد العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها أمام الدولار، لكن تهاوي الجنيه ساعد على زيادة تنافسية بعض الصادرات المصرية خاصة التي تعتمد بشكل رئيسي على مدخلات إنتاج محلية.
وبفضل تحسن الصادرات وسياسات البنك المركزي برفع الفائدة والقضاء على السوق الموازية للعملة استطاعت البلاد أن ترفع مستوى احتياطاتها من النقد الأجنبي بقوة لتصل إلى 42.6 مليار دولار في نهاية مارس (آذار).
وتستهدف الحكومة تحقيق فائض أولي اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في موازنة 2018 – 2019، والفائض الأولي يعني أن إيرادات الدولة تغطي مصروفاتها دون احتساب فوائد الدين.
وخلال العام المالي الحالي 2017 - 2018 تتوقع الحكومة أن تحقق فائض أولي بنحو 0.3 في المائة. وقد حققت بالفعل فائضا أوليا 0.2 في المائة في أول ستة أشهر من السنة المالية الحالية.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.