اختفاء 10 من عمال الإغاثة في جنوب السودان

الأمم المتحدة تؤكد مقتل أكثر من 98 من موظفيها منذ بدء النزاع

اختفاء 10 من عمال الإغاثة في جنوب السودان
TT

اختفاء 10 من عمال الإغاثة في جنوب السودان

اختفاء 10 من عمال الإغاثة في جنوب السودان

قالت الأمم المتحدة إن عشرة من عمال الإغاثة، بينهم ثلاثة موظفين بالمنظمة الدولية، وجميعهم من مواطني جنوب السودان، فُقِدوا على أيدي مسلحين داخل مدينة ياي بولاية الاستوائية أمس.
وتُعد هذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها عمال الإغاثة للهجوم في غضون ستة أشهر، ولم يتم توجيه التهمة لجهة بعينها، لكن دائماً ما يشار إلى المعارضة المسلحة، التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، بأنها تقف وراء الهجوم على عمال الإغاثة.
وقال بيان للأمم المتحدة إن عشرة من عمال الإغاثة فُقِدوا على أيدي مسلحين، لم يذكر البيان هويتهم، وذلك بعد أيام من اختطاف مجموعة أخرى.
ولم تعلن أي جهة من المعارضة أو الحكومة مسؤوليتها عن اختفاء هؤلاء العمال.
وأدان ألان ناودهو، منسق مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان، الهجوم على عمال الإغاثة، وقال بهذا الخصوص: «نحن قلقون بشدة، ونسعى لمعرفة حالتهم ووضعهم»، مشيراً إلى احتجاز سبعة عمال إغاثة في فترات سابقة من طرف قوات المعارضة، قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً، فيما لقي آخران مصرعهما في هجوم منفصل في أبريل (نيسان) الحالي في ولاية الوحدة السابقة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 98 موظفاً يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية لقوا مصرعهم، أغلبهم من جنوب السودان، وذلك منذ اندلاع الحرب في ديسمبر (كانون الأول) 2013، وعلى الرغم من توقيع أطراف النزاع اتفاق وقف الأعمال العدائية نهاية العام الماضي، فإن أعمال العنف واستهداف العاملين الإنسانيين تتجدد باستمرار.
من جهتها، علَّقَت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول من أمس أنشطتها في منطقة لير بولاية الوحدة سابقاً، وذلك بعد تعرض مبانيها لهجوم مسلح، أصيب خلاله عامل من المنظمة، تم نقله إلى جوبا لتلقي العلاج.
وقال لام بول غابرييل، المتحدث باسم المتمردين، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن حركته تجري بحثها، وتسعى لمعرفة وكشف ملابسات الحقيقة، لكنه لم ينف أو يؤكد ضلوع جنوده في عملية الخطف، واكتفى بالقول: «هناك جماعات مسلحة كثيرة في المنطقة. وسنقوم من جانبنا بكل ما وسعنا لمعرفة الحقيقة». فيما نفى المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول رواي كوانق علمه بالحادث.
وكانت الأمم المتحدة قد تلقت اتهامات في الثالث عشر من أبريل الحالي بارتكاب جنود النيبال، المشاركين في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان، هجوماً على فتاتين، لكن مصادر في جوبا قالت لـ«الشرق الأوسط» إن عدد من تعرضن للاغتصاب أكثر من ذلك الذي أعلنته الأمم المتحدة.
وسبق أن تم استدعاء 46 جندياً من غانا، يعملون في قوة حفظ السلام بشمال غربي جنوب السودان، في فبراير (شباط) الماضي، ووجهت لهم اتهامات باستغلال النساء جنسيّاً.
وقد تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن يكون رد المنظمة الدولية على اتهامات بسوء السلوك قاسياً في حق عناصر المنظمة، المكلفين حماية المدنيين في مناطق النزاع.



حرائق الغابات تدمر 40 منزلاً وتقتل رجل إطفاء في أستراليا

أحد أفراد خدمة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز يحمل خرطوم مياه بعد أن دمر حريق غابات منازلَ على طول طريق جلينروك في كوليونغ (أ.ب)
أحد أفراد خدمة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز يحمل خرطوم مياه بعد أن دمر حريق غابات منازلَ على طول طريق جلينروك في كوليونغ (أ.ب)
TT

حرائق الغابات تدمر 40 منزلاً وتقتل رجل إطفاء في أستراليا

أحد أفراد خدمة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز يحمل خرطوم مياه بعد أن دمر حريق غابات منازلَ على طول طريق جلينروك في كوليونغ (أ.ب)
أحد أفراد خدمة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز يحمل خرطوم مياه بعد أن دمر حريق غابات منازلَ على طول طريق جلينروك في كوليونغ (أ.ب)

تُوفي رجل إطفاء وهو يكافح حرائق دمَّرت نحو 40 منزلاً في ولايتين أستراليتين، حسبما قال مسؤولون، اليوم (الاثنين).

وقال مفوض خدمة الإطفاء الريفية ترينت كيرتين، إن الرجل البالغ من العمر 59 عاماً أُصيب جراء سقوط شجرة عليه ليل الأحد، في أثناء مكافحة حريق غابات بالقرب من بلدة بولهاديله في ولاية نيو ساوث ويلز، والذي أتى على 3500 هكتار (8650 فداناً) من الغابات ودمَّر أربعة منازل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

أنقاض مبانٍ وسيارة مشتعلة بعد أن دمر حريق غابات منازل في كولوونغ (أ.ب)

ولم يتسنَّ إنعاش الرجل. وقال كيرتين إن رجال الإطفاء يتوقعون أن يكافحوا الحريق لأيام، حسبما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».

وكان هناك 52 حريق غابات مشتعلاً في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز، اليوم (الاثنين)، وظل تسعة منها خارج السيطرة. وقال كيرتين إن ما مجموعه 20 منزلاً دُمرت خلال يوم الأحد في تلك الولاية.

رجال الإطفاء يتأكدون من عدم وجود أي ألسنة لهب متبقية بعد أن دمَّر حريق غابات منازلَ في كولوونغ بأستراليا (أ.ب)

وفي ولاية تسمانيا الجزيرة، قال المسؤول الحكومي المحلي ديك شو، لهيئة الإذاعة الأسترالية، إن 19 منزلاً دُمرت بسبب حريق غابات أمس (الأحد)، في مجتمع دولفين ساندز الساحلي.

وقال شو إنه تم احتواء الحريق بحلول اليوم (الاثنين)، لكنّ الطريق المؤدي إلى المجتمع ظل مغلقاً ولم يكن من الآمن بعد للسكان العودة إلى منازلهم.


روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.