كوريا الشمالية تنتقد فيلما أميركيا عن زعيمها كيم جونغ

كوريا الشمالية تنتقد فيلما أميركيا عن زعيمها كيم جونغ
TT

كوريا الشمالية تنتقد فيلما أميركيا عن زعيمها كيم جونغ

كوريا الشمالية تنتقد فيلما أميركيا عن زعيمها كيم جونغ

انتقدت كوريا الشمالية اليوم (الاربعاء)، فيلما أميركيا كوميديا يعرض قريبا، يروي تفاصيل مخطط لاغتيال زعيمها كيم جونغ أون، واصفة إياه بالعمل الارهابي وهددت "بتحرك مضاد لا يرحم" إذا لم تمنع واشنطن الفيلم.
ويبدأ عرض فيلم (المقابلة)، وهو من بطولة سيث روغن وجيمس فرانكو في أكتوبر (تشرين الاول).
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم وزار الخارجية، قوله "صناعة وعرض فيلم يتحدث عن مخطط يلحق الضرر بقائدنا الأعلى هو عمل إرهابي وعدواني صارخ ولن نسمح بهذا على الاطلاق".
ويروي فيلم هوليوود قصة مذيع في برنامج حواري تلفزيوني ومنتجه، يتمكنان من الحصول على مقابلة مع كيم وحينها تجندهما وكالة المخابرات المركزية الاميركية لاغتياله.
وينتمي كيم الى الجيل الثالث في الأسرة الحاكمة بكوريا الشمالية.
ولم يُظهر كيم- وهو في أوائل الثلاثينات من العمر- أي بادرة لتخفيف القبضة الحديدية على البلاد التي فرضها جده مؤسس الدولة كيم ايل سونغ، ومن بعده والده كيم جونغ ايل الذي توفي عام 2011.
ونجح كيم في الاحتفاظ بالسيطرة التامة على كل أوجه الحكم في بلاده، بعد ان أمر بقتل زوج عمته ذي النفوذ جانغ سونغ ثايك، للقضاء على ما سماه محاولة لقلب نظام الحكم.
ويعتقد أن النظام في كوريا الشمالية يحتجز 200 ألف شخص في معسكرات اعتقال، ولكن بيونغ يانغ تنفي التفاصيل التي تحدثت عن ممارسات وحشية جماعية في تقرير أعد تحت رعاية الامم المتحدة نقلا عن منفيين وهاربين، ووصفت هذه التفاصيل بأنها "ملفقة".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ، إن الكوريين الشماليين يعتبرون حياة زعمائهم "أغلى" من حياتهم.
وأضاف المتحدث، الذي لم يكشف عن اسمه، "إذا سمحت الادارة الاميركية ودافعت عن عرض الفيلم سنتخذ إجراء مضادا لا رحمة فيه".
يذكر أنّ كوريا الشمالية تحتجز ثلاثة مواطنين أميركيين تتهمهم بجرائم متنوعة وهي في حالة حرب من الناحية الرسمية مع جارتها كوريا الجنوبية حليفة أميركا الأساسية في آسيا.
وتصف كوريا الشمالية الاميركيين بأنهم "دعاة حرب أمبرياليون" وتنتقد بقسوة الزعماء الاميركيين في وسائل اعلامها.
لكن يعتقد أيضا أن كيم معجب بالثقافة الاميركية، وأشرف على عرض مسرحي عن الفنون الشعبية الاميركية. كما ظهر وهو يرفع ابهاميه معجبا برقصات تؤديها شخصيات من عالم ديزني الترفيهي وعرض عن اغنية فيلم "روكي".
وغنى نجم كرة السلة الاميركية السابق دينيس رودمان -وهو أرفع شخصية أميركية تلتقي كيم- أغنية "عيد ميلاد سعيد" للزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته الاخيرة لبيونغ يانغ في يناير (كانون الثاني) لتنظيم مباراة في كرة السلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.