100 فعالية فنية وثقافية في مختلف مناطق السعودية

بينها احتفالات جديدة باليوم العالمي للكتاب

تركي آل الشيخ  («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

100 فعالية فنية وثقافية في مختلف مناطق السعودية

تركي آل الشيخ  («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

أعلن تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، رئيس اللجنة الفنية، عن اتفاقه مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، لإقامة نحو 100 فعالية فنية وثقافية في مختلف مناطق المملكة.
ووفقا لبيان صادر عن هيئة الثقافة، فإن الاتفاق الذي وقع أمس الاثنين مع الرئيس التنفيذي للشركة سالم الهندي، يتضمن أن تشهد هذه الفعاليات مشاركة أكثر من 80 فناناً سعودياً وعربياً وعالمياً، بالإضافة لعدد من كبار الشعراء في المملكة والوطن العربي.
وأعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره لوزير الثقافة والإعلام، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، الدكتور عوّاد العواد، على دعمه وحرصه على إطلاق هذه البرامج وتقديمها للمجتمع بالصورة المناسبة، لافتاً إلى ثقته في إظهار الهوية السعودية في مثل هذه الفعاليات، بما يحقق الأهداف المرجوة لهيئة الثقافة.
وتأتي هذه الخطوة كنقطة انطلاق لمرحلة جديدة من حراك ثقافي فني تشهده المملكة، بعد ما أُعلن مؤخرا عن تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة.
من جهة أخرى، تحتفي الهيئة العامة للثقافة باليوم العالمي للكتاب، من خلال تنظيم فعالية خاصة بهذه المناسبة، تقام خلال الفترة بين 23 و26 أبريل (نيسان) الجاري في مجمع «البوليفارد» بالرياض.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للكتاب الذي يصادف 23 أبريل من كل عام، والذي أنشأته منظمة اليونيسكو للتعبير عن تقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين.
ويشارك في الفعالية مجموعة من الجهات الحكومية ووزارة الثقافة والإعلام، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومشروع الأميرة سحاب بنت عبد الله، بالإضافة إلى مجموعة من الجهات التطوعية التي تقدم عدداً من المبادرات. وسيتخلل الفعالية التي ستكون متاحة للجميع، تنظيم جلسات حوارية بمشاركة مجموعة من المتحدثين والمحاضرين، يتناولون خلالها كثيراً من الموضوعات ذات الصلة.
وتهدف الهيئة العامة للثقافة من خلال تنظيم الفعالية إلى نشر ثقافة مصاحبة الكتاب وتشجيع القراءة وتحفيزها، وذلك إيماناً بأهمية تكوين المعرفة وتعزيز ثقافة الفرد، وتنمية العلوم التي تسهم في بناء مجتمع مُلهم يساعد في تطوير نمط حياة الأفراد وينمّي معرفتهم.
يأتي تنظيم الفعالية انطلاقاً من اهتمام الهيئة بقطاع الأدب، الذي يعد أحد القطاعات الرئيسية التي ترعاها الهيئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.