بالأرقام... انخفاض نسب الجرائم والحوادث المرورية في السعودية

خادم الحرمين وولي العهد قدما شكرهما لوزير الداخلية وأشادا بالأداء المميز للأجهزة الأمنية

بالأرقام... انخفاض نسب الجرائم والحوادث المرورية في السعودية
TT

بالأرقام... انخفاض نسب الجرائم والحوادث المرورية في السعودية

بالأرقام... انخفاض نسب الجرائم والحوادث المرورية في السعودية

حققت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية السعودية نتائج إيجابية في أدائها خلال الفترة من 1 / 10 / 1438هـ حتى 2 / 8 / 1439 هـ مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، حيث أظهرت مؤشرات الوزارة تطوراً ملموساً للحد من الجريمة ورفع مستوى السلامة، وذلك ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ودعمهما الكبير لمنسوبيها، حرصاً على أمن المواطنين والمقيمين.
وأثبتت الأرقام تمكن الوزارة من تقديم أداء متميز بعد شهور قليلة من إعادة هيكلتها، وذلك مع تعيين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزيراً للداخلية. كما يتضح من خلال المؤشرات الأمنية العمل المؤسسي الذي انتهجته الوزارة وفق مؤشرات قياس الأداء الذي تلتزم بها وفق "رِؤية 2030".
وأثمر التوسع في زيادة الانتشار الأمني بمختلف المدن السعودية وارتفاع الدقة المهنية لأداء رجال الأمن، في انخفاض جرائم القتل المتعمد بنسبة 6.5% وجرائم العرض بـ 14.5% وجرائم السرقة بـ 2% وانخفاض جرائم السطو المسلح بـ 10.5%.
كما يأتي التطور الملموس في انخفاض نسب الجرائم ككل من خلال توجه وزارة الداخلية باستخدام التقنية المتطورة ورفع مستوى إجراءات البحث والتحري، وعدد من المبادرات التي تضمن ارتفاع وتيرة العمل الأمني.
وأعطى ارتفاع نسبة ضبط المتسللين عبر الحدود إلى 5 , 35 %، دلالة على قدرة رجال حرس الحدود في عدم السماح للمتسللين بالوصول للأراضي السعودية.
وبالرغم من الحرب التي تقودها دول لاستهداف السعودية بتهريب المخدرات بأنواعها إلا أن الاحصائيات في مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات، أثبتت قدرة رجال الأمن على التصدي لهذه الحملة وإفشال خطط إغراق المملكة بالمواد المخدرة، حيث تمكنت الوزارة من وفي ضبط المتهمين في قضايا المخدرات بأنواعها بنسبة 95 , 34 %.
وأدى قيام وزارة الداخلية مؤخرا بإجراءاتها لتحفيز رجال المرور وأمن الطرق ودعمهم بالآليات والتقنيات، وكذلك تكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، إلى انخفاض ملاحظ في أعداد الحوادث المرورية بنسبة 7 , 19 %، وأعداد المتوفين فيها بـ1 , 19 %، وأعداد المصابين بـ 9 , 15 %.
وفي مجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود أسفرت الإجراءات القائمة في الحملات الأمنية المشتركة "حملة وطن بلا مخالف" عن ضبط 007 , 984 مخالفين حتى تاريخه.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، شكرهما للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية.
وقال خادم الحرمين الشريفين إن هذه الإنجازات المتميزة والنجاحات المتوالية التي تعكس حجم الجهد المبذول والتطور المطرد في مستوى الأداء أدى إلى الانخفاض الملموس والواضح في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة.
وأوضح ولي العهد أن هذا الأداء المميز يؤكد حرص الجميع وعزمهم على مواصلة العمل بهمة وعزم لا يلين خدمة لدينهم وبلادهم ومليكهم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.