فرنسا تبحث عن تأهل «استعراضي».. وسويسرا عن انتصار يقودها للدور الثاني

على حساب الإكوادور وهندوراس في ختام منافسات المجموعة الخامسة

كارلو كوستلي مهاجم هندوراس (أ.ف.ب)  -  هداف الإكوادور إينر فالنسيا (أ.ف.ب)  -  مهاجم سويسرا سيفيروفيتش  -  بنزيمة مفتاح  فوز فرنسا في الجولتين الأوليين (أ.ب)
كارلو كوستلي مهاجم هندوراس (أ.ف.ب) - هداف الإكوادور إينر فالنسيا (أ.ف.ب) - مهاجم سويسرا سيفيروفيتش - بنزيمة مفتاح فوز فرنسا في الجولتين الأوليين (أ.ب)
TT

فرنسا تبحث عن تأهل «استعراضي».. وسويسرا عن انتصار يقودها للدور الثاني

كارلو كوستلي مهاجم هندوراس (أ.ف.ب)  -  هداف الإكوادور إينر فالنسيا (أ.ف.ب)  -  مهاجم سويسرا سيفيروفيتش  -  بنزيمة مفتاح  فوز فرنسا في الجولتين الأوليين (أ.ب)
كارلو كوستلي مهاجم هندوراس (أ.ف.ب) - هداف الإكوادور إينر فالنسيا (أ.ف.ب) - مهاجم سويسرا سيفيروفيتش - بنزيمة مفتاح فوز فرنسا في الجولتين الأوليين (أ.ب)

سيكون ملعب «ماراكانا» الأسطوري في ريو دي جانيرو مسرحا لمواجهة حامية بين فرنسا والإكوادور اليوم، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2014، التي تشهد في التوقيت ذاته مباراة مصيرية أيضا لسويسرا أمام هندوراس في ماناوس وأجوائها المناخية الصعبة. وستكون فرنسا بحاجة إلى تعادل فقط من مواجهتها الرسمية الأولى أمام الإكوادور لضمان تأهلها إلى الدور الثاني ونسيان المشاركة «المهزلة» في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين ودعت من الدور الأول، وسط عصيان اللاعبين اعتراضا على استبعاد زميلهم نيكولا أنيلكا عن المنتخب بسبب مشكلة مع المدرب ريمون دومينيك.
وقدمت فرنسا أداء استعراضيا تماما في البرازيل حتى الآن، حيث استهلت مشاركتها المونديالية الرابعة عشرة بأفضل طريقة من خلال الفوز على هندوراس بثلاثية نظيفة، ثم اتبعت هذه النتيجة بأخرى ساحقة على حساب سويسرا (5 - 2). وستعجز فرنسا عن التأهل إلى الدور الثاني في حالة وحيدة وهي خسارتها أمام الإكوادور وخسارة هندوراس أمام سويسرا، شرط ألا يصب فارق الأهداف في مصلحتها، وهو أمر مستبعد بعد فوزيها الكبيرين. وهذه أول مرة تفوز فرنسا في أول مباراتين من النهائيات بعد نسخة 1998 عندما أحرزت اللقب، علما بأنها في آخر خمس مرات بلغت الدور الثاني وكانت تبلغ على الأقل الدور نصف النهائي. وتدين فرنسا التي ستتجنب الأرجنتين في الدور الثاني بصدارتها للمجموعة، بهذه البداية الصاروخية إلى جهود مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة الذي سجل ثلاثة أهداف وكان خلف هدفين آخرين أيضا، وهو يأمل أن يواصل تألقه في مواجهة الإكوادور التي نجحت في المحافظة على آمالها ببلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها بالفوز على هندوراس (2 - 1) في الجولة الثانية.
وكانت الإكوادور التي تدين بفوزها لإينر فالنسيا الذي سجل ثنائية، استهلت مشاركتها الثالثة في العرس الكروي (بعد 2002 حين تأهلت إلى الدور الثاني، و2006 حيث ودعت من الدور الأول) بسقوط قاتل أمام سويسرا (1 - 2) في مباراة كانت متقدمة فيها، لكنها تمكنت أمام هندوراس من تحقيق فوزها المونديالي الرابع من أصل ثماني مباريات لها في النهائيات. وستتأهل الإكوادور إلى الدور الثاني في حال نجحت في الخروج بنقطة من مباراتها مع فرنسا، وذلك شرط عدم فوز سويسرا على هندوراس التي لم تقص من النهائيات رغم خسارتها الثانية، لأن فوزها في مباراتها الأخيرة وخسارة الإكوادور سيحسمان البطاقة الثانية عبر فارق الأهداف بين الثلاثي.
وكان بإمكان فرنسا أن تضمن تأهلها إلى الدور الثاني في حال تعادل الإكوادور وهندوراس أو نجاح الأخيرة في تحقيق فوزها الأول في النهائيات من أصل سبع مباريات لها حتى الآن، لكن أيا من الأمرين لم يتحقق.

* فرنسا - الإكوادور
من المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر، لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى الإكوادوري، خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين، وعلى رأسهم بنزيمة وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو الذي بدأ لقاء سويسرا أساسيا ووضع بلاده على المسار الصحيح بتسجيله الهدف الأول، ويوهان كاباي، إضافة إلى بول بوغبا الذي اكتفى بالجلوس على مقاعد الاحتياط يوم الجمعة قبل أن يدخل في الشوط الثاني مكان جيرو. ومن المؤكد أن الماكينة الهجومية لمنتخب «الديوك» تشكل نقطة القوة الأساسية التي سمحت لرجال المدرب ديدييه ديشان بتسجيل 25 هدفا في المباريات السبع الأخيرة وبأن يكونوا على بعد هدف من مجموع الأهداف التي سجلها المنتخب في مونديال 2006 حين وصل إلى النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
وقد تطرق ديشان إلى التألق الهجومي لفريقه، عادا أنه نتيجة مجهود جماعي «يساهم فيه الظهيران من خلال بناء اللعبة من الخلف. كما أن لاعبي الوسط ينتقلون من منطقة إلى منطقة (دفاعا ثم هجوما)، يستحوذون على الكرة كما بإمكانهم الانطلاق سريعا بالهجمات»، وهذا ما أثبته الثنائي موسى سيسوكو وبلاز ماتويدي بتسجيلهما ضد سويسرا. ورأى ديشان أنه «عندما يقوم الهجوم بمهام دفاعية جيدة، فسيقوم لاعبو الوسط بمجهود إضافي من أجل وضع المهاجمين في مواقف جيدة، إنه أمر معد»، أي دفاع المهاجمين وهجوم المدافعين ولاعبي الوسط.
ويملك المنتخب الإكوادوري الذي سيفتقد في مواجهة «ماراكانا» جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي أنتونيو فالنسيا لحصوله على إنذارين، بدوره مهاجما يجب أن يخشاه الفرنسيون وهو إينر فالنسيا الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراتين. وقد تحدث مهاجم باتشوكا المكسيكي عما ينتظر بلاده في لقاء الأربعاء، قائلا: «ينتظرنا منافس صعب للغاية، نحن نعرف نقاط القوة في فرنسا، لكن يجب علينا الاحتراس إذا كنا نريد إلحاق الأذى بهم».

* سويسرا - هندوراس
وعلى ملعب «أرينا أمازونيا» وفي الأجواء المناخية الحارة والرطوبة المرتفعة بماناوس، سيكون بانتظار المدرب الألماني أوتمار هيتسفيلد الكثير من العمل لإخراج لاعبي المنتخب السويسري من الحالة النفسية المزرية الناجمة عن خسارتهم المذلة أمام فرنسا، وذلك عندما يتواجهون مع هندوراس في مباراة مصيرية.
ويأمل «لا ناتي» أن يكرر سيناريو مونديال 2006 حين وصل للدور الثاني بعدما تصدر المجموعة أمام فرنسا بالذات ودون هزيمة، وأن يتجنب ما حصل معه بقيادة هيتسفيلد في جنوب أفريقيا 2010 عندما فاز على إسبانيا (1 - 0) التي توجت لاحقا باللقب ثم خسر أمام تشيلي (0 - 1) وسقط في فخ التعادل السلبي أمام هندوراس بالذات في الجولة الأخيرة وخرج خالي الوفاض.
واللافت أن سويسرا تلقت في شوط واحد من مباراتها مع فرنسا عدد أهداف أكبر (ثلاثة) من كامل مشاركتيها السابقتين في 2006 و2010 (هدف واحد في سبع مباريات)، ومن ثم ستخوض مباراتها مع هندوراس بمعنويات مهزوزة تماما، لكن لحسن حظها أن منافستها لا تملك الإمكانات اللازمة لكي تقارعها على النقاط الثلاث التي ستخول المنتخب السويسري تخطي دور المجموعات للمرة الخامسة في عشر مشاركات إذا تعادلت فرنسا مع الإكوادور أو فوز الأولى بالمباراة. وسيفتقد المنتخب السويسري في مواجهته الثانية فقط مع هندوراس، بعد تلك التي جمعتهما في الدور الأول من نهائيات 2010، جهود مدافعه ستيف فون برغن الذي تعرض لإصابة بالغة في عينه إثر ضربة من الفرنسي أوليفييه جيرو ستحرمه من مواصلة المشوار مع بلاده.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.