انتخابات مبكّرة لتعزيز سلطة إردوغان

انتخابات مبكّرة لتعزيز سلطة إردوغان
TT

انتخابات مبكّرة لتعزيز سلطة إردوغان

انتخابات مبكّرة لتعزيز سلطة إردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان مقرراً إجراؤها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 تم تقديم موعدها إلى 24 يونيو (حزيران) المقبل، معتبرا أن البلاد بحاجة إلى التحول للنظام الرئاسي التنفيذي لتجاوز حالة الغموض التي تسودها في أسرع وقت.
وقال إردوغان عقب لقائه أمس رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي: «نتيجة للعمليات العسكرية التي نخوضها في سوريا والأحداث التاريخية التي تشهدها منطقتنا، بات من الضروري لتركيا تجاوز حالة الغموض في أسرع وقت ممكن». وكان بهشلي قد اقترح أول من أمس إجراء انتخابات مبكرة في أغسطس (آب) المقبل.
وعلى الفور قدم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه «الحركة القومية»، طلباً إلى البرلمان لإجراء الانتخابات في اليوم الذي حدده إردوغان. ويُتوقع على نطاق واسع أن تفضي الانتخابات إلى فوز إردوغان بالرئاسة، وبالتالي تعزيز سلطاته بعد الانتقال التام والرسمي إلى النظام الرئاسي.
وفي الوقت ذاته أقر البرلمان تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى تبدأ اعتبارا من اليوم وسط مطالبة المعارضة ممثلة في «حزب الشعب الجمهوري» بإنهاء الطوارئ التي فرضت عقب محاولة الانقلاب في منتصف يوليو (تموز) 2016 وعدم إجراء الانتخابات في ظلها. وقال «حزب الشعب الجمهوري» إنه مستعد لخوض الانتخابات المبكرة كما لو أنها ستجرى غداً.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.