الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة يوقّع اتفاقية نهائية مع «غوغل»

إنشاء 5 مراكز إبتكار هي الأكبر من نوعها بالمملكة

سعود القحطاني خلال توقيع الاتفاقية مع بريتر («الشرق الأوسط»)
سعود القحطاني خلال توقيع الاتفاقية مع بريتر («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة يوقّع اتفاقية نهائية مع «غوغل»

سعود القحطاني خلال توقيع الاتفاقية مع بريتر («الشرق الأوسط»)
سعود القحطاني خلال توقيع الاتفاقية مع بريتر («الشرق الأوسط»)

وقع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، اتفاقية نهائية مع شركة غوغل (Google)، لإنشاء مركز ابتكارات (Innovation Hub - Powered by Google) وذلك سعياً من الاتحاد وشركة غوغل (Google) إلى تطوير وتدريب الموهوبين المحليين في مجال إنتاج النماذج الأولية وتصميم تطبيقات الجوال والذكاء الاصطناعي.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء 5 مراكز ابتكار (Innovation Hub - Powered by Google) موزعة على مناطق المملكة وذلك لاحتضان المواهب وتعزيز الجهود المشتركة المتعلقة بتطوير القدرات الوطنية في مجال البرمجيات المتقدمة سيكون الأول منها في مقر الاتحاد بالرياض، حيث سيعتبر الأكبر من نوعه في المملكة بطاقة استيعابية تصل إلى 40.000 ألف متدرب سنوياً.
كما اشتملت الاتفاقية على عدة جوانب ومن أهمها جذب المواهب المحلية وتدريبها وتوفير المواد التعليمية والتقنية والمناهج المتعلقة بالتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى تجهيز معمل تدريبي في بيئة ملائمة لتطوير المواهب المحلية والدعم والتوجيه للمتخصصين المحليين في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي للمطورين والمبتكرين.
كما تستهدف المراكز المنشأة في مختلف مناطق المملكة جميع شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس، ابتداءً من سن 8 سنوات وطلاب التعليم المهني وأعضاء المجتمع من هواة ومهتمين في تلك المجالات، كما سيهيئ المركز بيئة تجمع متحدثين ومتخصصين وممارسين ذوي خبرة ورواد أعمال لإثراء مجتمع الابتكارات التقنية.
ووقع الاتفاقية النهائية من جانب الاتحاد المستشار - رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة سعود القحطاني، ومن جانب شركة غوغل (Google) رئيس الشركة لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، مات بريتر.
وصرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن هذه الاتفاقية مع شركة عالمية مثل شركة غوغل لم تكن تتم لولا رؤية ولي العهد ودعمه الدائم، وتأتي استكمالاً للنجاحات الباهرة لزيارة سموه الكريم للولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك زيارته لمقر شركة غوغل (Google). وأكد أن الاتفاقية ستساهم بشكل فاعل وجذاب في استقطاب الهواة والموهوبين والمبتكرين من أبنائنا من الجنسين وسيكون المركز مركزاً بمواصفات عالمية في صناعة التقنيات المتقدمة والذكاء الإصطناعي.
وذكر عضو مجلس إدارة الاتحاد – رئيس لجنة المبادرات فيصل الخميسي عن أمله في أن يجني الشباب السعودي المهتم بمجال تطوير التطبيقات البرمجية ثمرات هذه الاتفاقية في القريب العاجل لما توفره من فرص نادرة للابتكار وريادة الاعمال. كما وجه الخميسي شكره للمستشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد على دعمه وتسهيله إجراءات ااستكمال هذه المبادرات النوعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.