«طالبان» تقتل 10 من الشرطة الأفغانية في هجوم على نقطة تفتيش

جنود أفغان خلال تمرينات على الرماية في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية في قندهار أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان خلال تمرينات على الرماية في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية في قندهار أمس (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تقتل 10 من الشرطة الأفغانية في هجوم على نقطة تفتيش

جنود أفغان خلال تمرينات على الرماية في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية في قندهار أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان خلال تمرينات على الرماية في حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية في قندهار أمس (إ.ب.أ)

أكد مسؤولون أمس، أن 10 على الأقل من قوات الأمن الأفغانية قتلوا في أعمال عنف وقعت عند نقطة تفتيش في إقليم هرات. وكان عدد كبير من مسلحي طالبان قد اقتحموا نقطة التفتيش الأمنية في «روباترود» بمنطقة شيندباند بإقليم هرات ليلة أول من أمس، طبقاً لما قاله أحد أفراد المجلس الإقليمي ويدعى مهدي حديد لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف حديد أن 9 من أفراد الأمن الأفغان قتلوا وأصيب آخر في القتال العنيف، الذي استمر حتى صباح أول من أمس. وتابع حديد أنه في مكان آخر استهدفت قنبلة على جانب طريق مركبة، تابعة لقوات الدعم الأمني الأفغانية كانت في طريقها إلى نقطة التفتيش في روباترود، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين. وأكد متحدث باسم الحاكم الإقليمي جيلان فرحات الهجمات وسقوط ضحايا، لكنه لم يكشف عن حصيلة محددة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجمات.
من جهته، قال رئيس إدارة محلية بأفغانستان أمس، إن مقاتلي طالبان هاجموا نقاطاً أمنية في إقليم هرات بغرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 9 جنود وضابط شرطة. وأضاف شكر الله شاكر حاكم منطقة شيندباند أن الهجوم الذي وقع في منطقته أسفر أيضاً عن إصابة 4 أشخاص. ولم يصدر تعليق عن حركة طالبان التي تسعى لإعادة فرض الحكم المتشدد بعدما أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بها من الحكم في عام 2001. ووقع الحادث بعد أيام من انفجار وقع في المنطقة نفسها، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 بينهم 4 أطفال. واقتحم مقاتلو طالبان أول من أمس منطقة في إقليم غزنة وقتلوا أكثر من 10 أشخاص منهم حاكم المنطقة قبل انسحابهم.
ويتصاعد القتال عادة في أفغانستان خلال الربيع عندما يصبح الطقس أدفأ ويذوب الجليد الذي يغلق الممرات الجبلية، ما يزيد قدرة المقاتلين على الحركة. وخلال العام الماضي، صعدت طالبان هجماتها على مراكز المناطق. وفي معظم الحالات، تكون المكاسب الإقليمية التي تحققها الحركة المتشددة قصيرة الأجل. غير أنها تستمر في خوض اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية المنهكة، ما يتسبب في سقوط كثير من الضحايا. وذكرت مصادر عسكرية أن طالبان تسيطر أو تبسط نفوذها على 3.‏14 في المائة على الأقل من البلاد، في حين أن 30 في المائة من البلاد محل نزاع.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.