رونالدو المتشائم: سأكذب لو قلت إن «البرتغال» من أفضل المنتخبات

وصف التشكيلة بـ«المحدودة».. والصحف: هدف فاريلا يغذي حلما مستحيلا

رونالدو المتشائم: سأكذب لو قلت إن «البرتغال» من أفضل المنتخبات
TT

رونالدو المتشائم: سأكذب لو قلت إن «البرتغال» من أفضل المنتخبات

رونالدو المتشائم: سأكذب لو قلت إن «البرتغال» من أفضل المنتخبات

بدا البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، متشائما، وكشف أن تشكيلة منتخب بلاده «محدودة» بعد فشلها مرة ثانية متتالية في تحقيق الفوز بمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.
وقال رونالدو بعد تعادل البرتغال (2 - 2) بشق النفس مع الولايات المتحدة بعد الخسارة الأولى الساحقة أمام ألمانيا (صفر - 4): «لم تكن البرتغال أبدا مرشحة. لم نفكر أبدا في إحراز لقب كأس العالم».
وتابع رونالدو (29 عاما) الذي اقترب من الخروج من الباب الخلفي في موندياله الثالث؛ حيث سجل فيه هدفين فقط في 12 مباراة: «يجب أن نكون متواضعين ونعرف ما بمقدورنا القيام به. حاليا هناك منتخبات كثيرة أفضل منا وتمتلك لاعبين أفضل. نحن فريق متوسط، ربما. سأكذب لو قلت إننا من بين أفضل المنتخبات العالمية. لدينا حدود وإصابات.. كانت لدينا تشكيلة محدودة جدا».
وعن تقلص آمال «سيليساو» عن بلوغ الدور الثاني وحاجتها إلى شبه معجزة للتأهل إلى الدور الثاني عندما تواجه غانا (تحتاج ألمانيا والولايات المتحدة إلى التعادل لتتأهلا سويا)، قال هداف ريال مدريد الإسباني: «أعتقد أن الأمور لا تزال ممكنة في المباراة المقبلة».
من جهته، أقر مدرب البرتغال باولو بينتو بأن فريقه «في وضع معقد للغاية» في مونديال البرازيل لكرة القدم بعد التعادل مع الولايات المتحدة الأحد (2 - 2) ضمن المجموعة السابعة.
وقال بينتو في مؤتمر صحافي بعد المباراة إن «فرصنا بالتأهل إلى الدور الثاني ما زالت قائمة، وعلى رغم من أنها ليست كبيرة، فإنها الأمل الوحيد الذي نتمسك به»، مشددا على أن نجم ريال مدريد كريستيانو رونالد «في كامل لياقته ولعب 90 دقيقة، ولا أعتقد أن المشكلة تكمن فيه، بل ما حصل يتعلق أكثر ببقية اللاعبين».
غير أن المدرب البرتغالي رأى أن الوقت «ليس لانتقاد أحد»، داعيا الصحافيين إلى توجيه السهام إليه كمدرب، ومعدا أن «النتيجة كانت مقبولة»، وأن فريقه أظهر أنه «قادر على الرد».
وتخوض البرتغال مباراتها الأخيرة في المجموعة بمواجهة غانا الخميس المقبل، وهي تحتاج إلى فوز بفارق كبير من الأهداف لتعويض خسارتها أمام ألمانيا (صفر - 4) في افتتاح مباريات المجموعة والإبقاء على آمالها في التأهل إلى الدور الثاني.
وتجنبت البرتغال الإقصاء الحتمي من مونديال البرازيل لكرة القدم، وأنقذت نقطة من مباراتها مع الولايات المتحدة بالتعادل معها (2 - 2) بفضل هدف قاتل من البديل فاريلا، غير أن التأهل إلى الدور الثاني بحسب الصحف البرتغالية يحتاج إلى «معجزة».
وقد عنونت الصحيفة الرياضية «ريكور» على صفحتها الأولى: «أكثر من معجزة»، ناشرة صورة لفاريلا، هداف الوقت المحتسب بدلا عن الضائع. وكتبت الصحيفة: «هدف فاريلا لن ينفع سوى في تغذية حلم من الصعب تصديقه».
ورأت الصحيفة المنافسة «أ بولا» أن «المعجزة وحدها ستمكن البرتغال من المضي قدما في المونديال، ولم يعد ذلك سوى مجرد حلم»، مذكرة بالسيناريو المستبعد الذي سيسمح للمنتخب بالتأهل إلى الدور الثاني: «الآن علينا أن نسجل فوزا ساحقا على غانا، وأن نترقب فوزا ساحقا آخر في مباراة ألمانيا مع الولايات المتحدة».
حال الإحباط هذه عكستها أيضا الصحف العامة، فعنونت صحيفة «إي»: «فاريلا يحيي حلما بعيد المنال»، بينما رأت صحيفة «دياريو دي نوتيسياس» أن الوضع بات أشبه بمعادلة «مستحيلة عمليا».
وعدت صحيفة «جورنال دي نوتيسياس» أن «معجزة حسابية وحدها تحسم تأهل البرتغال»، لكون فارق الأهداف ليس لصالحها بعد الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا (صفر - 4).
وقد تصدرت صور الخيبة التي عكسها نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو وهو منحني الرأس ويده على جبينه، الصفحات الأولى للصحف البرتغالية من جديد أمس الاثنين.
وأشارت «ريكور» إلى أن أداء رونالدو «لا يستأهل الكثير من النقد بعدما قدم ما في وسعه على رغم أن مشاركته لم تخفِ المشكلات البدنية التي طبعت تحضيراته لكأس العالم». كذلك لفتت «أ بولا» إلى أن رونالدو «كافح حتى النهاية، إنما من دون نجاح كافٍ». ولم تنسَ الصحيفة الإشارة إلى التمريرة المتقنة من نجم ريال مدريد التي صنعت هدف التعادل الذي سجله فاريلا.
أما صحيفة «بوبليكو»، فرأت أن اللاعب الأفضل في العالم «كان أكثر حضورا، إنما مرة أخرى لم يصنع الفارق».
وتساءلت «أ بولا» عن خيارات المدرب باولو بينتو ونوعية التحضير في المباراتين الأخيرتين، ورأت أن من «المؤلم مشاهدة الأداء الذي قدمه البرتغال»، بينما عدت «ريكور» أن «الوضع بات مقلقا للغاية»، قبل المواجهة المرتقبة مع غانا في برازيليا الخميس المقبل.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.