تجد هيئة جائزة «نوبل» للأدب، نفسها في مأزق وسط دعوات لاستبدالها على خلفية فضيحة فساد وتحرش دفعت ثلاثة من أعضائها إلى الاستقالة.
وتتمحور الفضيحة حول الشاعرة كاترينا فروستينسون، عضو الأكاديمية، وزوجها الفرنسي الذي اتهمته 18 امرأة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بأنه تحرش بهن جنسيا. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يبدو من غير المستبعد أن أعضاء الأكاديمية ربما كانوا على علم بذلك وسكتوا عنه. وفي الوقت ذاته تبين أن زوج فروستينسون كان يدير جمعية تحصل على دعم مالي من الأكاديمية؛ مما يعني أن الشاعرة شاركت على مدى سنوات سرا في دعم زوجها ماليا على حساب الأكاديمية. والأسوأ من ذلك هو أن فروستينسون أفصحت مقدما عن أسماء سبعة من الفائزين بجائزة نوبل، من بينهم بوب ديلان الذي حصل على الجائزة عام 2016.
وكلفت سارة دانيون، الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية، مكتب محاماة بالتحقق من علاقات الفرنسي بالأكاديمية.
ومن المقرر أن ينشر المكتب تقريره بهذا الشأن الأسبوع الحالي، علما بأن الأكاديمية ناقشت نتائجه الأسبوع الماضي وصوتت على استبعاد فروستينسون من اللجنة، لكن أغلبية ضئيلة قررت بقاءها مما دفع ثلاثة من أعضاء اللجنة للانسحاب احتجاجا.
وتدخل ملك السويد، كارل السادس عشر غوستاف، الراعي الرسمي للأكاديمية، الذي قال إن هذا التطور يحزنه وإنه يأمل التوصل لحل. لكن نقادا أدبيين طالبوا الملك بالعمل على إبدال أعضاء الأكاديمية «لأنها مسألة تتعلق بشرعية مؤسسة مهمة مهددة بالخطر».
«نوبل» للأدب في أزمة... ودعوات لاستبدال هيئتها
ترقب نتائج تحقيق في ممارسات بعض أعضائها
«نوبل» للأدب في أزمة... ودعوات لاستبدال هيئتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة