هادي يكسب ولاء «الحراك».. ومشروع حكومي لإعطاء الجنوبيين الأولوية في الوظائف

اغتيال ضابط ومسؤول حكومي في كل من لحج والضالع

جنديان يمنيان يقفان أمام بوابة المحكمة في صنعاء بعد النطق بالحكم على المواطن الأميركي من أصل يمني شريف موبلي بتهمة الإرهاب (رويترز)
جنديان يمنيان يقفان أمام بوابة المحكمة في صنعاء بعد النطق بالحكم على المواطن الأميركي من أصل يمني شريف موبلي بتهمة الإرهاب (رويترز)
TT

هادي يكسب ولاء «الحراك».. ومشروع حكومي لإعطاء الجنوبيين الأولوية في الوظائف

جنديان يمنيان يقفان أمام بوابة المحكمة في صنعاء بعد النطق بالحكم على المواطن الأميركي من أصل يمني شريف موبلي بتهمة الإرهاب (رويترز)
جنديان يمنيان يقفان أمام بوابة المحكمة في صنعاء بعد النطق بالحكم على المواطن الأميركي من أصل يمني شريف موبلي بتهمة الإرهاب (رويترز)

نجح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كسب ولاء قيادات الحراك الجنوبي، الذين أعلنوا في لقائهم بهادي أمس، تأييدهم له ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة صنعاء ومدن محيطة بها توترات أمنية، بسبب المعارك التي تخوضها جماعة الحوثيين، ضد الجيش وقبائل مسانده له.
وعقد هادي خلال الأسابيع الماضية، لقاءات مع قيادات الحراك الجنوبي السلمي، برئاسة مؤسس الحراك العميد ناصر النوبة، بعد اتهامات رسمية لدول خارجية، بدعم جماعات مسلحة في الشمال وحركات انفصالية في الجنوب. وأشاد هادي بنضالات قيادات الحراك، في المحافظات الجنوبية، منذ 2007، وهو العام الذي ظهر فيه الحراك الجنوبي كحركة احتجاجية سلمية، بعد تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين، برئاسة العميد ناصر النوبة. وقال هادي في لقائه أمس مع النوبة وقيادات الحراك بالقصر الجمهوري بصنعاء، إن «الكثير من القيادات قد تعرضت للتوقيف والمحاسبة عند مشاركته في المسيرات والمظاهرات، إلا أن ذلك النضال استمر حتى هبت رياح التغيير لما سمي (الربيع العربي) الذي انطلق من تونس ثم مصر وليبيا، وصولا إلى اليمن»، عادا أن «تراكمات الماضي وسلبياته بالنسبة لليمن شمالا وجنوبا على حد سواء كانت من أبرز الأسباب لمجاراة ومحاكات رياح التغيير»، مؤكدا أن «المستشارين والخبراء يتوقعون لليمن الاتحادي، قفزة نوعية، خلال السنوات العشر المقبلة». وأوضح الرئيس اليمني، أن «مخرجات الحوار تحظى بتأييد ودعم الشعب اليمني والمجتمع الإقليمي والدولي، ولا يمكن أن يؤثر عليها أحد أو أي جماعة أو قوة سياسية».
من جانبها، أكدت قيادات الحراك الجنوبي، ولاءها للرئيس هادي، ووقوفهم إلى جانبه وإلى جانب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال العميد ناصر النوبة الذي اختير زعيما للحراك السلمي: «إن قيادات الحراك تؤيد الرئيس هادي وقراراته في طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، من أجل السلام والوئام».
في غضون ذلك، أقرت لجنة حكومة إعطاء الأولوية للجنوبيين، مشروع قرار لإعطاء الأولوية للجنوبيين لشغل الوظائف الشاغرة.
ويتضمن المشروع الذي ناقشته اللجنة الوزارية، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، إعطاء الأولوية للجنوبيين لشغل الوظائف الشاغرة والتأهيل والتدريب في الخدمة المدنية والقوات المسلحة والأمن في ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وذلك على المستوى المركزي (الوزارات والمؤسسات والهيئات المركزية) مع احترام متطلبات الخدمة المتعلقة بالمؤهلات والمهارات وبما يؤدي إلى إزالة التمييز وتحقيق العدالة».
وفي سياق الوضع الميداني، اغتال مسلحون مجهولون أمس، ضابطا ومسؤولا محليا في عمليتين متفرقتين في كل من محافظة لحج، ومحافظة الضالع بجنوب البلاد.
وذكر مصدر أمني في لحج، أن ضابط تحقيق في أمن تبن، يدعى ياسر الجعفاني قُتل بعد إطلاق مسلحين الرصاص عليه، أثناء خروجه من نيابة المديرية، في حين شهدت محافظة الضالع عملية اغتيال أخرى، استهدفت مدير مكتب السياحة محمد صالح عبد الرحمن الهاشمي، وأصيب نجله، بعد استهدافهما من قبل مسلحين ملثمين يستقلان دراجة نارية، ونعت وزارة السياحة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية، مدير مكتبها بالضالع، وقالت إنه تعرض لهجوم إجرامي غادر وجبان بمنطقة حبيل جباري على مقربة من منزله.
وطالبت الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وكل العناصر الإرهابية لتخليص الوطن من شرورهم.



وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.


ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
TT

ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)

أفاد الديوان الملكي الأردني، الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني أكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول.

وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني وكالاس شددا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية على القطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.