محمد بن سلمان: لا نقرر نيابة عن الفلسطينيين ونؤيد ما يؤيدون

حذّر في مقابلة مع «تايم» من مسعى لـ«أخونة» أوروبا... ولم يستبعد تدخلاً برياً في اليمن إذا طلبت حكومته ذلك

محمد بن سلمان: لا نقرر نيابة عن الفلسطينيين ونؤيد ما يؤيدون
TT
20

محمد بن سلمان: لا نقرر نيابة عن الفلسطينيين ونؤيد ما يؤيدون

محمد بن سلمان: لا نقرر نيابة عن الفلسطينيين ونؤيد ما يؤيدون

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده لا تقرر بالإنابة عن الفلسطينيين، ولكنها تدعم ما يتوافقون عليه «ونؤيد ما يؤيدونه».
وذكّر ولي العهد، في حوار شامل أجرته معه مجلة «تايم» الأميركية, بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مشيراً إلى أنه يقول دائماً للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن): «إن أهل فلسطين أدرى بشعابها... وكل ما تراه مناسباً لك، سندعمه». وأكد مجدداً أن بلاده لن تقيم علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين.
وعن جماعة الإخوان المسلمين، قال الأمير محمد بن سلمان، إن خطرها يتعدى منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا والعالم، وقال: «هدفهم الرئيسي يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة... فهم يأملون أن تصبح أوروبا قارة إخوانية بعد 30 عاماً».
وبشأن اليمن، قال ولي العهد إن الحكومة الشرعية تسعى جاهدة من أجل التخلص من الإرهابيين الذين اختطفوا بلادهم وحياتهم الطبيعية، مؤكداً أن السعودية ومن ورائها التحالف العربي، ستظل تساعد الشرعية، مهما كان الأمر. ولم يستبعد تدخلاً برياً إذا طلبت الحكومة ذلك، وقال: «حتى اليوم لم يطلبوا وجود جنود على أرض المعركة».
وكرر ولي العهد تأكيده أن إيران هي سبب المشكلات في الشرق الأوسط، «ومتى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يداً فيها».
وعن الأوضاع الداخلية، قال إن بلاده لم تستغل إمكاناتها وقدراتها، إلا بمقدار يسير، لا يتعدى 10 في المائة، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك 90 في المائة متبقية يتوجب تحقيقها.
وفيما يتعلق بجودة نظام التعليم, قال الأمير محمد بن سلمان {إن تعليمنا ليس سيئاً. إنه جيد. فنحن في المرتبة الـ41 من بين (أفضل) أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم. وتحتل فرنسا المرتبة الـ40؛ لذا فنحن تقريباً مثل فرنسا... ومع ذلك، فإن طموحنا هو ألا نستمر بجانب فرنسا، بل هو أن نكون ضمن أفضل 30 إلى 20 (نظاماً تعليمياً) في السنة المقبلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.