رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب
TT

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

كشفت الصين، أمس، عن خطط لفرض رسوم استيراد على سلع أميركية تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار مثل فول الصويا والسيارات والطائرات الصغيرة، في خطوة اعتبر محللون أنها تستهدف خصوصاً الولايات التي صوتت للرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة.
وأعدت وزارة التجارة الصينية لائحة تضم 106 سلع ستخضع لرسوم بنسبة 25 في المائة، وتضم منتجات كيميائية ولحوماً مجمدة، من دون أن تحدد موعداً لدخول هذا القرار حيز التنفيذ. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، إن بكين تبقى منفتحة على الحوار، «لكن الجانب الأميركي أضاع مجدداً فرصة الاستشارات والمفاوضات».
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات على نشر إدارة الرئيس ترمب قائمة بسلع صينية تبلغ قيمتها أيضاً 50 مليار دولار ستخضع لرسوم جمركية أميركية كإجراء عقابي على سرقة بكين المزعومة للملكية الفكرية الأميركية.
وتصدّر الولايات المتحدة ثلث إنتاجها من فول الصويا إلى الصين بقيمة إجمالية بلغت العام الماضي 14 مليار دولار، ويأتي معظم هذا المحصول من الولايات الريفية التي صوّتت لترمب عام 2016.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.