ترينالي الشارقة للعمارة يعقد أولى دوراته في نوفمبر المقبل

الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

TT

ترينالي الشارقة للعمارة يعقد أولى دوراته في نوفمبر المقبل

تطلق إمارة الشارقة في نوفمبر المقبل ترينالي الشارقة للعمارة، وهو الأول من نوعه في مجال العمارة والتخطيط الحضري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويهدف ترينالي الشارقة للعمارة، الذي أسّسه الشيخ خالد القاسمي، رئيس مجلس التخطيط العمراني بإمارة الشارقة، إلى إثراء الحوارات والمناقشات حول بيئة البناء في المنطقة من خلال إعادة النظر في الخطاب القائم من منظور إقليمي. ومن المقرر أن ينطلق الترينالي في نوفمبر 2019، بمشاركة العديد من المعنيين والمتخصصين من الأفراد والهيئات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتستبق الافتتاح الرسمي للترينالي جلسة نقاش تعقد السبت المقبل (7 أبريل/ نيسان) تحت عنوان «تشكل مدن الخليج المتبدل»، بمركز مرايا للفنون في القصباء، الشارقة. وتعقد الفعالية بالشراكة مع كل من كلية العمارة، والفنون والتصميم بالجامعة الأميركية في الشارقة، ودائرة التخطيط والمساحة في إمارة الشارقة. وتعكس هذه الفعالية مهمة الترينالي التي تتمثل في إتاحة مساحات جديدة للحوار النقدي بين قطاع عريض من المعنيين والمهتمين من طلاب وأساتذة ومفكرين ومهنيين، علاوة على ممثلي القطاع الحكومي العام.
وتجدر الإشارة إلى أن جلسة النقاش الأولى ستبحث في التغيرات المورفولوجية في مدن الخليج العربي، مستكشفة آثار انتقال سكان الخليج للسكن في المدن الحديثة متسارعة النمو والتطور، بعيدا عن المناطق والمساكن الساحلية التي تنتمي إليها جذورهم الثقافية وهوياتهم الاجتماعية. وتبدأ الفعالية بجلسة حوارية تجمع كلا من خالد بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، وميساء صباح خبيرة التخطيط الحضري والإسكان والاستشارية في معهد الإسكان الاقتصادي. ويلتحق بالمناقشات عدد من المهندسين المعماريين منهم علي كريمي (البحرين)، وحامد بوخمسين (الكويت)، ورافاييل بيزارو الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأميركية في الشارقة. يدير النقاش فاركي بالاثوتشريل، أستاذ وعميد كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأميركية في الشارقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.