ترمب يهاجم المكسيك لفشلها في وقف تدفق المهاجرين

TT

ترمب يهاجم المكسيك لفشلها في وقف تدفق المهاجرين

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكسيك، أمس، بأنّها تكاد لا تقوم بأي خطوات لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الأميركية، مهدداً باستهداف اتفاق التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية، المعروف باسم «نافتا».
وجاء موقف ترمب رداً واضحاً على مسيرة تضم مئات الأشخاص من دول أميركا الوسطى عبروا المكسيك في اتجاه الحدود الأميركية، وكتب الرئيس الأميركي أن «المكسيك لا تكاد تقوم بأي شيء لمنع الناس من التدفق للمكسيك عبر حدودها الجنوبية، ثم إلى الولايات المتحدة. إنهم يسخرون من قوانين الهجرة الغبية لدينا»، وتابع: «عليهم (المكسيك) وقف التدفق الكبير للمخدرات والأشخاص، وإلا سأوقف الدعم المالي لهم الآن. نافتا. نحتاج إلى الجدار».
ونظمت مجموعة تحت اسم «ناس بلا حدود» مسيرة عبر المكسيك في مسعى لمساعدة المهاجرين الآتين من أميركا الوسطى، لتفادي وقوعهم في أيدي العصابات، أو تعرّضهم لمضايقة السلطات في طريقهم للحدود الأميركية. وبدأ نحو 1500 شخص من غواتيمالا والسلفادور وهندوراس المسيرة في 25 مارس (آذار) الماضي من مدينة تشيباس في جنوب المكسيك. وقال ترمب إن «من يتدفقون يحاولون استغلال داكا. يريدون الدخول بموجب القانون»، في إشارة لبرنامج منح تراخيص مؤقتة للشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وهم أطفال.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أوقف ترمب العمل ببرنامج «داكا»، الذي أطلقه سلفه باراك أوباما، والذي سمح لـ690 ألفاً دخلوا البلاد خلافاً للقانون عندما كانوا أطفالاً بالعمل والدراسة بشكل قانوني، مع حمايتهم من الترحيل. وفشلت حتى الآن محاولاته للتوصل لحل وسط مع الديمقراطيين، في مقابل الموافقة على تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك. وتعيد إدارة ترمب أيضاً التفاوض على اتفاق «نافتا»، المطبق منذ 1994 بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد هدد ترمب بالانسحاب منها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.